يبدو أن مرحلة ما بعد زيارة الوزير السابق عبد الرحيم مراد الى "بيت الوسط" ولقائه الرئيس سعد الحريري مفتوحة على مزيد من التوتر السياسي بين مراد وقوى "8 آذار"، لا سيما "حزب الله".
هذا التوتر كان قد بدأ منذ تمايز مراد في موقفه عن الحزب حيال الحرب في اليمن وإعلانه أن أمن السعودية من أمن اليمن، ثم زيارته الى الرياض، وأعقب ذلك سلسلة لقاءات عقدت بين قيادات من حزب "الإتحاد" الذي يرأسه مراد وتيار "المستقبل".
وتشير المعلومات، الى أن مراد كان سجل ملاحظات عديدة على أداء “حزب الله” وكيفية تعاطيه مع الشخصيات السنية، خصوصا لجهة تهميشهم على المستوى النيابي والوزاري.
وتحدثت المعلومات عن توافق بين الحريري ومراد حيال الإستحقاق البلدي المقبل والإنتخابات النيابية، حيث تردد أن تنسيقا سيحصل بين “المستقبل” وحزب “الإتحاد” في البقاع على هذا الصعيد، لا بل ان هناك كلاما عن مراد أنه سيحصل على مقعد نيابي في منطقته البقاع الغربي.
ووفق المعلومات، فإن شبه طلاق حصل بين مراد وبين “حزب الله”، الذي بدا متضايقا أيضا من العلاقة المتجددة بين الحريري من جهة والرئيس نجيب ميقاتي والنائب محمد الصفدي من جهة أخرى.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News