اقليمي ودولي

placeholder

رويترز
الأربعاء 02 آذار 2016 - 11:25 رويترز
placeholder

رويترز

عشرات النساء البنغاليات يتم الاتجار بهن في سوريا

عشرات النساء البنغاليات يتم الاتجار بهن في سوريا

قال مسؤول رفيع في الشرطة البنغالية إن عشرات النساء من بنجلاديش استدرجن عبر وعود عمل وهمية في منطقة الشرق الأسوط، ليجدن أنفسهن لاحقا وقد تعرضن للخديعة ووصلن إلى سوريا للعمل في الدعارة أو خادمات في المنازل.

وأكد المسؤول البنغالي المشرف على وحدة التدخل السريع "غلام ساروار" أن وحدته اطلعت على حالة 45 ممن النساء والفتيات البنغاليات اللاتي تعرضن للاستغلال والضرب والتعذيب والاغتصاب في سوريا خلال العام الماضي.

وقال "ساروار" إن اكتشاف الحلاات تم عبر امرأة بنغالية تدعى "شاهينور"فرت من خاطفيها في سوريا، وقصت لأمها قصتها التي اشتكت للشرطة بدروها.

وأضاف "ساروار": كان من المفترض أن تتوجه "شاهينور" إلى لبنان، لكنها اقتيدت بدلا من ذلك إلى دبي (الإمارات العربية) مع 5 نساء أخريات، ومن هناك نقلن إلى سوريا حيث كانت تباع الواحدة لأناس مختلفين.. في بعض الأحيان للعمل كخادمة، وأحيانا لممارسة الجنس.

وأفاد المسؤول الرفيع أن هناك بنغاليات أخريات مثل حالة "شاهينور" يعانين من الانتهاكات في سوريا، موضحا أن الضحية تبلغ من العمر 34 عاما، وقد وصلت إلى بنغلاديش وهي مريضة للغاية وعاجزة عن الحركة، ومصابة بمرض في الكلى.

وحسب تقديرات المنظمة الدولية للهجرة (IOM) فإن أكثر من 8 ملايين بنغالي يعملون خارج بلادهم، نسبة كبيرة منهم في دول الخليج وجنوب شرق آسيا وستغافورة.

ولفت "ساروار" إلى أن سوريا الممزقة بالحرب أصبحت وجهة جديدة لتجار البشر، الذين ينشطون عبر وكالات التوظيف في بنغلاديش، وينقلون العمالة بشكل قانوني إلى دول مثل الأردن ولبنان، ثم إلى سوريا تهريبا، حيث يجري شراؤهم وبيعهم وتداولهم بين أشخاص مختلفين، وسط شروط مراقبة قاسية تجعل فرص فرارهم ضئيلة.

وقال المسؤول إنه تم القبض على 8 مشتبهين في بنغلاديش، أغلبهم من ملاك ومنسوبي وكالات التوظيف، ممن تورطوا بقصد أو غير قصد في تسهيل أعمال عصابة دولية للاتجار بالبشر، لكن أحد من أعضاء تلك العصابة في سوريا ولبنان والأردن لم يتم القبض عليه أو حتى التعرف إليه حتى الآن.

وكشف "ساروار" أن أغلب الضحايا هن من النساء الريفيات الفقيرات اللاتي سددن للمكاتب رسوما تعادل 380 دولارا، مقابل الحصول على عقد عمل سنوي الأجرة الشهرية فيه محددة بـ200 دولار.

وتابع: إنهن نساء بريئات وغير متعلمات يأتين من القرى، ولا يعرفن شيئا عن سوريا وما يحدث فيها، فضلا عن أنهن يخدعن بالقول لهن إنهن ذاهبات إلى لبنان أو الأردن وسيحظين بحياة طيبة.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة