المحلية

placeholder

ليبانون ديبايت
الجمعة 04 آذار 2016 - 11:06 ليبانون ديبايت
placeholder

ليبانون ديبايت

صحناوي لـ"ليبانون ديبايت": ننتظر من شركائنا قبول الاجماع المسيحي

صحناوي لـ"ليبانون ديبايت": ننتظر من شركائنا قبول الاجماع المسيحي

خاص - "ليبانون ديبايت":

حتى الساعة لم يبرز أي جديد رئاسياً، فكلّ المؤشرات تدل دلالة قاطعة على ان التشاؤم سيّد الموقف والركود الرئاسي مستمر إلى أجل غير مسمى، سيما انه لم يتضح ما اذا كانت عودة الرئيس سعد الحريري إلى البلاد والحركة السياسية الواسعة التي يقوم بها ستدفَع في اتجاه انتخاب الرئيس أو التوافق عليه قبل جلسة 23 آذار، وهذا يعني ان لا جديد سوى حركة لقاءات ومشاورات واتصالات سياسية مكثفة بين كل المكونات.

وعلى الرغم من ان الموعد الجدي للاستحقاق ليس في القريب العاجل كون القرار اللبناني ليس من صنع اللبنانيين أو في أيديهم، إلا ان شعوراً دفيناً يمتلك البعض وبمن فيهم نائب رئيس تيار الوطني الحر الوزير السابق نقولا صحناوي الذي يؤكد بان حظوظ العماد عون ترتفع يوماً بعد يوم، وسينتخب رئيساً في اسابيع معدودة، بتقبل وموافقة ماسكي زمام أمور البلد.

وبحسب تقييمه للأمور والتطورات على الساحة السياسية، يأمل صحناوي في حديث خاص لموقع "ليبانون ديبايت" أن يقبل بنا شركاؤنا في الوطن وتحديداً الشريك السني كشريك متساوٍ معهم، وأن يقبلوا بكلمة المسيحيين الذين قالوها بالإجماع ويحترموا المعادلة القائمة متبنين وصول المرشح المسيحي الأقوى الى رئاسة الجمهورية وهو العماد عون، متمنياً ان يحترم الحريري في نهاية المطاف الارادة المسيحية ويوقف تجاهله لها بعد اتفاق معراب، فما ينبغي أن يُقال مسيحياً قد قيل بنسبة ستة وثمانين في المئة من أصوات القوى المعنية اولا واخيرا بهذا الاستحقاق المفصلي.

وفي ضوء التطورات اللافتة في الازمة السعودية – اللبنانية يرى صحناوي ان السعودية ستحسم موقفها وخياراتها بطريقة عقلانية حتماً ازاء تنبهها بان حربها مع ايران وليست مع لبنان الذي يدفع ثمن التوتر بين العلاقات السعودية الايرانية والصراعات الاقليمية الدائرة من حولنا، ويضيف: "على الجانب السعودي ان يدرك ان معاقبته للبنانيين لن تكسبه شيئا بل ستخسره شعب لطالما ربطته به علاقات تاريخية، اجتماعية واقتصادية وطيدة.

ورفض تحميل وزير الخارجية جبران باسيل مسؤولية ما حصل وتحوير الوقائع، مؤكداً ان الموضوع أُخرج وصُوّر اعلامياً وسياسياً من قبل بعض الفرقاء اللبنانيين وكانه "غلطة" من قبل لبنان الا ان الشيء المؤكد الوحيد ان باسيل لم يخطئ فهو طبق حرفياً البيان الوزاري المتفق عليه جماعياً وبالتالي الوحدة الوطنية والمصلحة اللبنانية العليا ابدى من اي معيار آخر، وهذه المصلحة لا تسمح بمواقف مغايرة لتلك الناتجة عن البيان الوزاري، والتي اعتمدها وزير الخارجية في كلمته.

ورداً على سؤال عما اذا كان صدر فعلياً عن مكتب العماد ميشال عون تعميم على مسؤولي التيار ونوابه ووزرائه ووسائل إعلامه بعدم مهاجمة السعودية، وعدم الدخول في سجالات تؤدي إلى انتقاد قرارات الرياض وسياساتها، والالتزام بسقف المواقف التي يصدرها الوزير جبران باسيل وتكتل التغيير والإصلاح كما تداولت بعض وسائل الاعلام، قال: هذا الشأن داخلي، لا يناقش في الاعلام، لن نؤكده او ننفيه ولكن من البديهي ان يرفض التيار التهجم على السعودية نظراً للصداقة الوطيدة بين الشعب اللبناني والسعودي والعلاقات الاقتصادية والتاريخية المنتجة بين البلدين.

وعن موقف الحلفاء وتحديداً حزب الله قال: على حلفائنا ان يتفهموا مواقفنا المعتدلة والتي تصب في صالح المصلحة الوطنية قبل اي شيء آخر.

وتعليقاً على عودة الرئيس سعد الحريري الى لبنان والحركة السياسية التي يقوم بها، اعتبر انه من "الافضل ان يتواجد هنا كونه رئيس تيار اساسي بلبنان وهو تيار المستقبل ولا زلت اعّول ان تكون هذه العودة ايجابية تساعد على حلحلة الازمات والعودة الى مقاربة ميثاقية للمكونات الاساسية في البلد لاسيما ان المكون المسيحي قال كلمته".

وعما إذا كان هناك لقاء مرتقب في الرابية بين الحريري وعون، أكد أن التيار منفتح على كل الافرقاء ولا شيء يمنع حدوثه بأي لحظة.



تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة