المحلية

placeholder

هآرتس
الأحد 06 آذار 2016 - 18:58 هآرتس
placeholder

هآرتس

قوة حزب الله لا تملكها 95% من الدول

قوة حزب الله لا تملكها 95% من الدول

تعتبر صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أنه «صحيح أن حزب الله لا يمتلك طائرات أو دبابات خاصة به لكن من جهة أخرى قدراته لا يستخف بها»، مشيرةً إلى امتلاكه نحو 45 ألف مقاتل، ذوي قدرات ذاتية في مجالات حيوية مثل قتال الكوماندوس وتشغيل طائرات من دون طيار ومن بينها طائرات هجومية، إلى جانب التزود المستمر بالسلاح النوعي، من بينها ترسانة تحوي أكثر من مئة ألف صاروخ وقذيفة، من ضمنها آلاف الصواريخ متوسطة وبعيدة المدى ومستوى دقتها آخذ في التحسن، بحسب احدث التقديرات الاستخباراتية، التي تشير إلى أن الحزب نجح في نقل منظومات سلاح متطور من بينها صواريخ أرض - أرض دقيقة وصواريخ مضادة للطائرات من نوع أس إي 22 وصواريخ ساحل- بحر من نوع ياخونت».

واشارت الصحيفة الى أنه «يجب التعامل مع حزب الله على أساس أنه منظمة محترفة في حرب العصابات لا مجموعة مخربين أو خلية إرهابية كما قال رئيس هيئة الأركان العامة أمنون لبيكين شاحات في التسعينيات»،متحدثة عن سيناريو طموح للحزب في مجال امتلاك قدرة هجوم متزامن على عدة مستوطنات ومواقع على طول الحدود مع اندلاع الحرب، يساعده في ذلك «خط الحدود مع لبنان يمتد على طول منطقة جبلية معقدة. وتمنح طوبوغرافية المنطقة المهاجم أفضلية لإحداث مفاجأة كبيرة تلغي تقريباً الحاجة إلى حفر أنفاق هجومية». «خطة إذا ما نجحت ستمكنه من محاولة عرقلة تحرك قوات الجيش الإسرائيلي على الحدود وتعقيد تجنيد وحدات الاحتياط»، بحسب الصحيفة.

وتضيف الصحيفة أنه «في الجيش الإسرائيلي يتحدثون عن ضرورة تنسيق التوقعات بين «تساهال» والجمهور الإسرائيلي، مع ادراك القيادة العسكرية أن شن أي حرب جديدة على الجبهة الشمالية ستكلف خسائر كبيرة وأن كمية الصواريخ التي سيطلقها حزب الله على المستوطنات الحدودية ستلزمهم بإخلاء جزئي للمستوطنين هناك، وأن إصابة الصواريخ وسط «اسرائيل» سيكون أقسى من الحروب السابقة بين لبنان وغزة، حيث ستضطر تل ابيب الى استخدام قوات لا سابق لها في مقابل تحدي حجم قوات تابعة للحزب لم يواجه الجيش الإسرائيلي مثيلاً لها في السنوات السابقة، وهذا سبب آخر بالنسبة لـ«اسرائيل» للحفاظ على الوضع الراهن مع حزب الله وإبعاد الحرب القادمة قدر الإمكان «غير ان المواجهة قد تنشب بفعل مبادرة اسرائيلية تستند الى تقديرات محددة، يقابلها رد من جانب حزب الله، على خلفية تقدير مقابل، وبفعل هذه التقديرات يجري التدحرج نحو مواجهة واسعة.

رؤية تتقاطع مع مقال نُشر قبل عامين في مجلة الجيش الاسرائيلي «معرخوت»، وضع فيه ضابط في الاستخبارات العسكرية نيات حزب الله المحتملة في الحرب القادمة ضد «اسرائيل» وفق الآتي: هجوم مفاجئ على طول الحدود ستحاول فيه قوات خاصة تابعة للمنظمة السيطرة على مستوطنة أو معسكر صغير من أجل فتح المواجهة مع إنجاز معنوي ستجد اسرائيل صعوبة في تجاوزه. وهذا هو المغزى الحقيقي لتهديدات امين عام الحزب السيد حسن نصر الله حول «احتلال الجليل».

في الاطار نفسه، تناول المعلق العسكري في القناة العاشرة في التلفزيون الاسرائيلي، الون بن ديفيد قدرات حزب الله والوضع على الحدود الشمالية، مذكّرا بأنه منذ عام 1948، الى عام 1970 لم يمثّل لبنان أي تهديد لاسرائيل «وكانت النكتة في تلك السنوات انه إذا نشبت حرب، فسيحتل الجيش الإسرائيلي سوريا وتحتل فرقة موسيقى الجيش الاسرائيلي لبنان». ولفت الى أن هناك من يشبّه حزب الله بالقول «بدأ كقط يخرمش، وتحول تدريجيا الى نمر مفترس». ورأى أن حزب الله يملك قوة نارية لا تملكها 95% من دول العالم.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة