أقام التيار "النقابي المستقل" اليوم، بمناسبة عيد المعلم، حفل غداء وتعارف في مطعم أبو ملحم، حضره مئات من المعلمين والنقابيين المستقلين.
وقال رئيس التيار حنا غريب في كلمة : " إن فشل سلطتنا السياسية لا يختلف عليه اثنان، سواء على مستوى انهيار مؤسساتها أم على مستوى أدائها، أم على مستوى شرعيتها. لكنها مستمرة بقوة قمعها وفسادها وتبعيتها للخارج".
وتابع "يسألونك عن حقوقهم، عن السلسلة، عن بقاء النفايات في الشوارع، عن قانون الإيجارات التهجيري، عن النسبية في الانتخابات النقابية والنيابية، عن استشراء الفساد وعدم محاسبة الفاسدين. ويأتيهم الجواب ممن يفترض بهم الدفاع عنهم: الظروف لا تسمح بالتحرك. لكننا باسم هؤلاء جميعا، نرفع الصوت عاليا في عيد المعلم لنقول لأصحاب هذه النظرية: إن مواجهة الانتظار بالانتظار خضوع له، ودفعا للمزيد من الأثمان. كما أن تبرير عدم التحرك بحجة تعطل المؤسسات الدستورية، هو تعطيل للهيئات النقابية، وضرب للحقوق ومضاعفة للخسائر".
وقال: "سنبدأ من أنفسنا، من تيارنا النقابي المستقل ونقول: إن الحقوق أصلا ليست ملكا لأي قيادة نقابية. انها ملك أصحابها الحقيقيين. وبما أن القيادة النقابية المعنية بالدفاع عن الحقوق لا تتحرك، لذا لا يمكن لأيٍ كان منع أي إنسان من حقه بالدفاع عن نفسه.
وأكد "نعم سنتحرك كي يتحركوا، فلن نكون شركاء ولا شهود زور على ما يفعلون. القرار النقابي بيدهم، وحقوقنا رهينة بيد نوابهم ووزرائهم، فليتحركوا وليأتوا بها كاملة دونما نقصان، وهم يتحملون مسؤولية أي تراجع وتقصير. وسنبقى كتيار نقابي مستقل جنبا إلى جنب مع زملائنا ومع كل النقابيين الأحرار والمستقلين وفي كل الروابط التعليمية والإدارية والعمالية والمهنية".
وختم:" كونوا معنا في التاسع عشر من آذار في لقاء نقابي تشاوري يشكل بداية اطلاق حراك نقابي، يضم كل الراغبين في التحرك النقابي، لوقف تعطيل الهيئات النقابية".
اخترنا لكم

أمن وقضاء
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

اقليمي ودولي
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥