رأى رئيس لجنة الاشغال العامة والطاقة النائب محمد قباني ان لبنان يمر بمرحلة دقيقة، مشيرا الى : " انها تعود الى الفراغ في موقع رئاسة الجمهورية والحرب في سوريا وما ينتج عنها من تدفق ما يوازي 40% من الشعب اللبناني، فضلا عن الضغوط على الحدود اللبنانية الشرقية".
وقال قباني: " ان من بين هذه الاسباب ان لبنان يعيش مرحلة اقتصادية دقيقة وجمودا كاملا في مختلف القطاعات الاقتصادية فالزراعة والصناعة ليستا بخير بفعل توقف التصدير عبر سورية، وبالتالي فإن الشاحنة التي كانت تحتاج الى 3 ايام لتصل الى الخليج العربي تنقل اليوم بحرا عبر قناة السويس الى الخليج وهي تحتاج الى فترة زمنية اطول للوصول الى مقصدها النهائي".
ولفت قباني الى ان اللبنانيين يواجهون احراجا مصدره امران، اولهما حزب الله وثانيهما موقف وزير الخارجية جبران باسيل.
وعن وجود مرشحين اثنين للرئاسة لا يشاركان في جلسات الانتخابات الرئاسية التي تفتقر الى نصاب الثلثين وعما اذا كان احتمال التوجه ناحية مرشح ثالث وارد، يقول قباني: انه مشهد غير طبيعي على الاطلاق، وهو يشبه مسرحية يأتي اليها الجمهور ولا يأتي الممثلون".
وأشار قباني الى ان وجود رئيس الجمهورية اصبح اهم من اسمه والى ان البحث عن مرشح ثالث قد يرد في اي وقت كان لأن لبنان لا يستطيع ان يبقى في حالة الجمود السلبي، فالمرشحان لا يحضران بينما النائب هنري حلو يحضر دائما والنصاب لا يكتمل ويستمر الوضع اللبناني على ما هو عليه".داعياً لانتخاب رئيس للجمهورية في اقرب فرصة.
أما عن ملف النفايات، فقال قباني:"الحكومة تحت شعار التوافق الوطني لا تستطيع ان تصل الى نتيجة في موضوع النفايات الذي اصبح ضاغطا على اللبنانيين ومسيئا لسمعة لبنان في الخارج ويجب ان تجد الحكومة حلا لهذا الملف وان تفرضه على الجميع".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News