المحلية

placeholder

الجمهورية
الاثنين 07 آذار 2016 - 09:53 الجمهورية
placeholder

الجمهورية

مصر طلبت دعمَ مرشّحها.. ولبنان وافق؟

مصر طلبت دعمَ مرشّحها.. ولبنان وافق؟

يبرز إستحقاقٌ عربي جديد هو إنتخاب أمين عام جامعة الدول العربية خلفاً للعربي في 10 آذار المقبل، وقد درج العُرف على إنتخاب شخصية مصرية مرموقة لهذا المنصب نظراً لأنّ مصر أكبر دولة عربية، ومقرّ الجامعة موجود في القاهرة، فيما الإستثناء الوحيد حصل في الفترة التي لحقت توقيع مصر إتفاق السلام مع إسرائيل وما رافق تلك الحقبة من إنتقالٍ لمقرّ الجامعة العربيّة الى تونس وإنتخاب التونسي الشاذلي القليبي أميناً عاماً.

وفي هذا الإطار، علم أنّ مصر طلبت رسمياً من رئاسة مجلس الوزراء تأييدَ لبنان لمرشحها لمنصب الأمين العام، والذي يُفترض أن يكون وزير الخارجية السابق أحمد أبو الغيط، وقد وافق لبنان على الترشيح المصري، سواءٌ كان أبو الغيط أو أيّ إسم آخر تختاره القاهرة.

وسيمثل لبنان في الإجتماع الذي طلبته مصر على مستوى وزراء الخارجية العرب، وزيرُ الخارجية والمغتربين جبران باسيل. لكنّ هذه المعطيات والموافقة اللبنانية المبدئيّة على الإسم المصري قد تتغيّر في الساعات المقبلة، خصوصاً إذا رشّحت دول الخليج، وعلى رأسها السعوديّة أحد الأسماء لتولّي هذا المركز، عندها سيكون لبنان مُحرَجاً وسيقع بين مطرقة عدم إغضاب الريّاض مجدّداً وسندان وعده لمصر.

وتوقّع ديبلوماسيون عرب حصولَ توافق مصري- سعودي على مركز الامين العام للجامعة، وأن يعود مجدّداً الى القاهرة، خصوصاً أنّ السيسي وقف الى جانب الرياض في حرب اليمن، وأيّ معركة أو نزاع جانبي سيُضعف الموقفَ العربي الجامع بعد «عاصفة الحزم»، لصالح التشرذم وستستفيد منه طهران. لذلك فإنّ التوافق المصري- السعودي ينقذ لبنان من الإحراج.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة