أكد وزير الاعلام رمزي جريج أن "بقاء النفايات في الشوارع كارثة صحية وبيئية"، موضحا ان "القوى السياسية لم تمكن الحكومة من ايجاد حل للمطامر".
وأشار الى ان "الاعلام يقوم بتضخيم التظاهرات التي تنظم لمنع اقامة مطمر في هذا المكان او ذاك، فبدل ان تكون مهمة الاعلام التوجيه والمساعدة على ايجاد حل لهذه الكارثة، نراه يصب الزيت على النار".
وقال: "أتواصل دائما مع المحطات الاعلامية لبحث مواضيع كثيرة منها ما يتعلق بموضوع الحراك الشعبي والجنود المخطوفين، ولكن في لبنان نتميز بالحرية الاعلامية عن غيرنا من بلاد الجوار".
ورأى ان "الرئيس تمام سلام اشتهر بصبره وتحمله لكل الانتقادات التي وجهت الى الحكومة احيانا عن حق، واحيانا اخرى عن غير حق، ولكن للصبر حدود، واذا رأى ان هناك عجزا كاملا فعليه ان يكشف الحقيقة للرأي العام"، سائلا "ما المبرر من بقاء الحكومة اذا كان موضوع حياتي وصحي مثل قضية النفايات، لا يستطيع ان يتخذ القرارات اللازمة فيه ولا ان يفرض حلا آنيا له".
وردا على سؤال عن امكانية ان يقلب رئيس تكتل "التغيير والاصلاح" النائب ميشال عون الطاولة في 14 اذار في وجه الجميع؟ أجاب: "العماد عون مصمم على الاستمرار في ترشيحه على الرغم من كل شيء، وكل الاحداث تثبت ان ترشحه لن يؤدي به الى رئاسة الجمهورية في ظل معارضة كبيرة لوصوله الى سدة الرئاسة"، موضحا ان "شريحة كبيرة من المسيحيين لا تؤيد وصول العماد عون، فضلا عن ان رئاسة الجمهورية ليست شأنا مسيحيا فقط، بل هو شأن لبناني، فرئيس الجمهورية هو رئيس لكل البلاد، صحيح عليه ان يكون لديه حيثية في بيئته ولكن ينبغي ان ينال نوعا من الوفاق الوطني حتى يكون رأس البلاد والحكم ورمز الوحدة الوطنية وحامي الدستور"، معتبرا ان "للعماد عون تمثيلا شعبيا لكنه غير كاف لأن هناك مكونات اساسية في المجتمع اللبناني لا تؤيد وصوله الى سدة الرئاسة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News