المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الخميس 10 آذار 2016 - 17:06 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

جريج: حريصون على الحرية الاعلامية وتحييد أنفسنا عن المحاور الاقليمية

جريج: حريصون على الحرية الاعلامية  وتحييد أنفسنا عن المحاور الاقليمية

استقبل وزير الاعلام رمزي جريج ظهر اليوم في مكتبه في الوزارة، وفدا اعلاميا ايرانيا برئاسة ممثل وزارة الارشاد والثقافة في الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد ناصر حقيقه وعضوية عدد من رؤساء تحرير كبريات الصحف ووكالات الانباء الايرانية، في حضور المدير العام للوزارة الدكتور حسان فلحة، مديرة "الوكالة الوطنية للاعلام" لور سليمان صعب ومدير الاذاعة اللبنانية محمد ابراهيم.

وقال جريج أمام الوفد: "نرحب بهذه الزيارة لان الاعلام اصبح عالميا، والتعاون بين وسائل الاعلام الصديقة يلبي حق المواطن في المعرفة. لبنان عريق في مجال الاعلام ولا سيما الصحافة المطبوعة، فقد أسس اللبنانيون في مطلع القرن التاسع عشر صحفا في مصر، واليوم يتسلمون مسؤوليات صحف عريقة في عدد من الدول العربية. إن ما يميز لبنان عن سائر الدول المجاورة هو إعلامه الحر، فقد نص الدستور في مقدمته وفي المادة 13 منه على حرية التعبير، وهذا موضوع لا جدال حوله لانه من المسلمات التي يتفق عليها جميع الاطراف، وهذا ما يظهر من تسمية وزارة الاعلام التي لها سلطة وصاية على تلفزيون لبنان والوكالة والاذاعة والدراسات".

أضاف: "نحن لم نعتمد اسم وزارة الارشاد، بل الاعلام لان للاعلام في لبنان الحرية الكاملة. وهذه الحرية لها ميزات كثيرة تجعل الاعلام تحت وصاية نفسه، إنما لها حدود ويجب ان تمارس تحت سقف القانون الذي يحفظ حقوق الناس من القدح والذم. على الاعلام صون السلم الاهلي وعدم اثارة النعرات الطائفية، وفي حال تجاوز سقف القانون عندها تتم المحاسبة عبر القضاء. ولكن يمكن اتخاذ بعض التدابير الادارية بناء على توصية المجلس الوطني للاعلام، وهي تدابير موقتة وغير جذرية لان القرارات النهائية تكون قضائية".

وتابع: "يشهد الاعلام الخاص في لبنان أزمات كثيرة، فمثلا الصحف المطبوعة تعاني بسبب تقلصها والمنافسة من المرئي والمسموع والمواقع الالكترونية. وقد اعتمدت أكثرية الصحف مواقع الكترونية حيث بات لكل صحيفة موقع. ان الدولة في الظروف الراهنة لا يمكنها دعم وسائل الاعلام الخاص المتروكة لتدبر أمورها بنفسها. إذا، الاعلام الخاص يعاني أزمة حقيقية تنعكس على الاداء الاعلامي خصوصا لناحية جودة الانتاج. نحن كلبنانيين حرصاء على استقلالنا وأدائنا الاعلامي المستقل من بعض التدخلات الخارجية، فغالبا ما تنعكس الخلافات الاقليمية على إعلامنا وتستعمله كمنابر، في حين ان سياستنا هي الحرص على الحرية الاعلامية وتحييد أنفسنا عن الصراعات والمحاور الاقليمية، مع تأكيدنا على هويتنا العربية وتضامننا مع العالم العربي".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة