متفرقات

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 13 آذار 2016 - 20:10 الوكالة الوطنية للاعلام
الوكالة الوطنية للاعلام

خليل وفياض شددا على عدم المس بدور المقاومة

placeholder

رعى وزير المالية علي حسن خليل والنائب علي فياض، حفل تكريم الاساتذة في منطقة اتحاد بلديات جبل عامل الذي نظمه الاتحاد وذلك في قاعة شهداء الطيبة في بلدة الطيبة، حضر بالاضافة لخليل وفياض، رئيس الاتحاد علي الزين الى حشد من رؤساء البلديات والمخاتير وفاعليات من المنطقة والاساتذة المكرمين.

ونوه النائب فياض بعطاءات المعلمين ودورهم لأنهم ينهضون بالعملية التربوية، مشيرا الى "ان الدور الذي يقومون به يسمو على اي وظيفة اخرى، ففي ظل ما تعيشه الدولة وتقصيرها يبقى التعويل على دور المعلم بالنهوض بالواقع التربوي"، وقال: "لا نحمل المسؤولية لأحد ولكن منذ اتفاق الطائف، كل الخطط التربوية التي وضعت من قبل الدولة باءت بالفشل. نرى ان هذه المؤسسة الرسمية نجحت في بعض المناطق مثل منطقتنا وهذا واضح من خلال زيادة عدد التلامذة، الا ان الامر يحتاج الى خطة نهوض من قبل الدولة".

واضاف: "لبنان هذا الوطن الذي نعتز به ونتمسك وقدمنا له الغالي والنفيس يحتاج الى تضافر كل الجهود لاعادة الاعتبار لدور الدولة وحضورها على كل المستويات والا فإننا نسير في مسار انحداري. القيام بالدولة لا يمكن ان يكون على يد فريق سياسي او مكون طائفي بل يتطلب الامر تضافر كل الجهود بين اللبنانيين واعتبار ان الدولة هي خشبة خلاصهم".

وتابع: "تحتشد من كل حدب وصوب الضغوطات على المقاومة على مستويات دولية واقليمية متعددة وربما يسعى البعض الى الامعان في سياساته التصعيدية لنقل الملف الى المستوى الدولي والاممي. اذا كان البعض يظن ان هذه الضغوط قد تدفع المقاومة الى تغيير مسارها وحساباتها وسياساتها فهو مخطئ. ما هو ذنب المقاومة التي يسعى البعض الى محاصرتها والتعدي على سمعتها ودورها وانجازاتها، المقاومة قاتلت اسرائيل وحررت الارض واهدت انتصاراتها ودورها الى كل اللبنانيين وصبت انجازاتها على المستوى الاقليمي لصالح العرب في معادلة الصراع ضد العدو الاسرائيلي. اصرت المقاومة على الموقف الداعم للشعب الفلسطيني في حصوله على حقوقه وان فلسطين هي القضية المركزية التي يجب ان يلتقي عندها كل العرب والمسلمون".

ولفت الى "ان المقاومة بنت سياساتها على قاعدة عدم التمييز بين الطوائف والمذاهب، رافضة سياسات التدخل الاجنبي في شؤون مجتمعنا، داعمة كل مقاربات الاستقلال والمنعة ووقفت بثبات في السنوات الاخيرة في مواجهة المجموعات التكفيرية مؤدية دورا اساسيا في حماية لبنان حرصا على استقلاله ومنعا من تقسيم سوريا والمجتمعات العربية والاسلامية. وقفت المقاومة الى جانب الشعب العربي الذي يتعرض للاضطهاد والظلم وسلب حقوقه. لن تغير المقاومة من سياساتها ومواقفها، ولن تجر الى الحسابات الخطأ، انما ستبقى في الموقع الوحدوي وطنيا ودينيا واسلاميا وستواجه كل المشاريع التكفيرية وتمنع كل قنوات التواصل مع العدو صراحة وتحت الطاولة وستبقى في موقع من يسعى الى معالجة كل المشاكل التي يعاني منها المجتمع العربي".

وختم فياض: "من يسمي المقاومة ارهابا فسيرتد الامر عليه، وستبوء بالفشل كل المحاولات التي تسعى الى الفصل بين المقاومة وشعبها. نسمع اولئك الذين يخططون الى العبث والنيل من الاستقرار في لبنان، نقول لهم ان الاستقرار خط احمر، والمقاومة وكل العقلاء سيحاولون منع محاولات الدفع باتجاه التصعيد. نحن ماضون في سياستنا ومن يستهدف المقاومة يعيش احدى اضعف مراحله التي تكشف عجزه واخفاقه".

واعتبر النائب خليل "ان للمعلمين في هذه المنطقة دورا مهما في تنشئة جيل على ثقافة الممانعة وعدم الاستسسلام" منّوها بدور اتحاد بلديات جبل عامل الذي اثبت خلال السينين الماذية نجاحه في مهمّته والتي يكاد يكون من خلالها نموذجا فريد ا في كلّ لبنان، وقال: "ونحن على ابواب الانتخابات البلدية يجب المحافظة على وحدة الموقف بين القوى السياسية اي بين حزب الله وحركة أمل مع كل مكونات مجتمعنا. هي مسؤولية نرى انه باستطاعتنا تحملها الآن. نشدد على انجاز الاستحقاق بأعلى درجات المسؤولية في الاختيار بحسب النزاهة والكفاءة والترفّع عن الحسابات وايقاذ الغرائز العائلية وغيرها مما قد يضعف موقفنا. نرى المصلحة العامة الكبرى في ابقاء ساحتنا مودة وقادرة على مواجهة التحديات، فموقفكم في كل قرية يقاس عليه مدى مناعتنا وقوتنا في مواجهة الاعداء. نحن على ثقة بأننا قادرون على انجاز هذا الاستحقاق بأفضل صورة كم اعطيناه على مستوى التنسيق السياسي".

ولفت الى انه "واجب على الدولة التعاطي بكثير من الجدية مع مطالب المعلمين واقرار سلسلة الرتب والرواتب التي لم تعد امرا شكليا انما اصبحت مسارا تصحيحيا على مستوى ادارة الدولة وتعاطيها مع الوظيفة العامة"، وقال: "نعرف الواقع المالي، ولكن يجب مقاربته من زاوية مختلفة. نجدد مطالبنا للقوى السياسية بالتعاطي بمسؤولية مع اقرار موازنة الدولة، امر نطل عليه من خلال كل القضايا المتصلة بالاصلاحات الضريبية. يجب تصويب المسار الضريبي واعادة تحريك اقرار الموازنة العامة، وعلى القوى السياسية العودة الى رشدها واعادة العمل بالمجلس النيابي اذ يجب من اليوم اطلاق ورشة عمل نيابي تواكب ما توصلنا اليه على مستوى عمل الحكومة. اطلقنا مشروع حل قضية النفايات، وسجلنا بعض الملاحظات والتحفّظات ولكن تعاطينا مع الامر بمسؤولية مع قضية اصبحت تشكل هاجسا لكل الناس".

وتابع: "المقاومة التي رفعت اسم لبنان وحققت الانتصارات ليست في موقع الدفاع عن نفسها، وهي ليست بحاجة الى شهادات من احد ولا لتبرير دورها ووجودها. نرفض اي مس بدورها لأنها لعبت دوما دورا في الدفاع عن لبنان، كل لبنان".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة