اختتم رئيس "التيار الوطني الحر" وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، المؤتمر التنظيمي الأول للتيار، الذي عقد في فندق الحبتور في سن الفيل، بمداخلة اكد فيها ان هيكلية النظام القوي تقوم على بنيان مؤسسي متماسك ومن خلال قياديين اقوياء بأشخاصهم وبقوة تمثيلهم فيرتكز هرم النظام على قاعدة متينة، بدل ان يكون مهتزا او مقلوبا كما درجت العادة منذ عام ـ90.
واضاف:" ان قوة الادارة تكون في توازنها المجتمعي على اساس الكفاءة والنزاهة وتناسب الاشخاص مع المواقع. وقوة مجلس النواب تكون في صحة تمثيله من خلال قانون نسبي مبدع متماش مع التركيبة اللبنانية، وما دون ذلك هو كسر للمناصفة وبالتالي الغاء للنظام. اما قوة الحكومة فهي في ان تكون مرآة تمثيل المجلس النيابي، إما انعكاسا للوحدة الوطنية نراها اليوم ضرورية لاستقرار البلد، او انعكاسا لموالاة داخلها ومعارضة خارجها، ان هي قررت ذلك".
وأكد ان رئاسة الجمهورية، تبقى رأس الهرم، فتأتي الاعلى تمثيلا، واقل من ذلك يجعلها صورية ويقلب الهرم؛ واقل من التماثلية التمثيلية في التعاطي معها يجعلها غير حافظة للميثاق بل مهددة بانفراطه. ويجب ان يكون معلوما ان انقلاب الهرم هو انفراط للميثاق وللوطن، واننا بهذا غير مسلمين وبدائلنا عنه، ليست رفضية بالكلام والبكاء بل نوعية بفعلها من حيث الوجودية والكيانية. صاخبا عندها سيكون حراكنا التياري كما في 14 آذار، ونصابنا سيكون شعبيا اذا ما اراد احد اسقاط نصابنا النيابي والتمثيلي والميثاقي.
اخترنا لكم

خاص ليبانون ديبايت
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

خاص ليبانون ديبايت
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

بحث وتحري
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥