تجمع معلمي عكار: لاقرار سلسلة الرتب والرواتب

أقام تجمع معلمي عكار "إحدى مؤسسات المؤتمر الشعبي اللبناني" لقاء لمناسبة عيد المعلم، في قاعة قصر العطية في بلدة التليل عكار، حضره عدد من مدراء الثانويات والمدارس والمعلمين والمعلمات.

والقى مسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر أسعد السحمراني كلمة اكد فيها "على دور المربين في صياغة خطاب فكري تربوي يتصف بالحكمة والاعتدال ويسهم في ترشيد الشباب ليبعدهم عن خطابات بعض السياسين وبعض المنابر الدينية التي تخلق أجواء من التوتر والتطرف".

وتحدث عن عدم وجود أي قبول شعبي عربي للتطبيع مع العدو بأي اسم تسمى وما من أحد يمكنه أن يسوق التطبيع، وإن إرادة المقاومة لا يغلبها أحد، وها هي السكاكين تنتصر على عدوانية جيش مدجج بالسلاح في الاراضي الفلسطينية المحتلة، مبينا تراجع وتهافت الشرق أوسطية ومشاريع التقسيم في كل الساحات".

وبعد نقاش قرر المجتمعون "مطالبة الحكومة والمجلس النيابي باتخاذ الإجراءات اللازمة لإقرار سلسلة الرواتب إنصافا للبنانيين وقد طال أمد المماطلة ولم يعد مقبولا والمطالبة بتفعيل موضوع قبول الموظفين في مختلف الرتب حيث باتت شاغرة مواقع كثيرة في الإدارة العامة، مع التحذير من مشروع التعاقد الوظيفي اضافة الى العمل بالسرعة الممكنة لإلغاء بدعة التعاقد في كل مراحل التعليم والذهاب إلى إجراء مباريات لقبول الأعداد الكافية من المدرسين والأساتذة في التعليم الأساسي والثانوي والتقني المهني".

كما طالبوا "بانصاف المتعاقدين من المعلمين بانتظام دفع مستحقاتهم وبإعطائهم بدل حضور وبإعطائهم حق الطبابة والاستشفاء من خلال إحدى الهيئات الضامنة اضافة الى الالتفات إلى المدرسة الرسمية من قبل المعنيين لأنها هي الأساس في الوطن وذلك بتوفير المباني المدرسية اللائقة والتجهيزات المطلوبة لعملية تربوية لائقة، خصوصا ما يتعلق بالمواد الإجرائية ووضع المراسيم اللازمة لتنظيم هيكلية مؤسسات وزارة التربية ووقف مسألة تداخل الصلاحيات سواء إداريا أو في توجيه العملية التربوية والتعليمية".

وناشدوا "تعديل أنظمة الامتحانات وعملية التثقيل ووضع العلامات كي يستطيع الطالب أن ينال معدلات عالية لزوم دخول الجامعات والعمل في خارج لبنان والمطالبة باستكمال مؤسسات محافظة عكار، مع تطبيق اللامركزية الإدارية تسهيلا لأمور الناس".