المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الاثنين 14 آذار 2016 - 11:07 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

فضل الله : لن تحصدوا من قراراتكم إلا الخيبة والعار

فضل الله : لن تحصدوا من قراراتكم إلا الخيبة والعار

رأى عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله أن "القرارات والمواقف التي صدرت من بعض وزراء الخارجية العرب هي وصمة عار على جبين كل حكومة وقعت عليها، وهي قرارات تتماشى وتتماهى مع القرارات الإسرائيلية، وبالتالي كما أن إسرائيل والولايات المتحدة لم تستطيعان أن تجنيا من وصف حزب الله والمقاومة بالإرهاب أي ثمار، فإن المنظومة العربية الخاوية المتهالكة المهزومة في كل ميدان دخلت إليه، لن تستطيع أن تحصد من قراراتها وبياناتها إلا الخيبة والعار والذل على امتداد التاريخ الآتي، وأما الشرفاء من الحكومات والشعوب والقوى والعلماء والأحزاب الذين وقفوا موقفا تاريخيا في وجه سلطة المال والترهيب والإغراء، فهؤلاء هم في سجل الشرف الخالد الذي يسجله التاريخ إلى يوم القيامة".

كلام النائب فضل الله جاء خلال رعايته الحفل الذي أقامه إتحاد بلديات قضاء بنت جبيل بالتعاون مع تجمع المعلمين، لمعلمي ومعلمات المؤسسات التعليمية الرسمية والخاصة في قرى الاتحاد، وذلك في مجمع المرحوم موسى عباس في مدينة بنت جبيل في حضور حشد من الشخصيات التربوية والتعليمية ورؤساء وأعضاء المجالس البلدية.

وأشار إلى أن "الموقف السعودي وبعض الدول العربية خلال حرب تموز عام 2006 لم يكن منسجما مع شعوب هذه الدول التي لم تكن في يوم من الأيام مع المقاومة، ولذلك فإن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وخلال إطلالاته أثناء الحرب كان يقول لا نريد منكم شيئا سوى أن تتركوننا وشأننا، واليوم نقول إننا لسنا بحاجتكم ولا نريد منكم شيئا، وبالتالي لا قيمة لهذه القرارات التي اتخذت، ولا يمكن لها أن تؤثر على صورتنا ونهجنا ومواقفنا وخياراتنا، فنحن نهزمهم في الميدان من خلال هزيمة التكفيريين والعدو الإسرائيلي، وهم يصرخون، ولذلك فإن الجميع يرى أن ردة فعلنا طبيعية، ولا يمكن لها أن تتأثر بمثل هذه القرارات".

ورأى أن "العرب هم الذين يتعرضون اليوم للتفتيت والشرذمة على يد الجماعات التكفيرية التي لها منشأ وحاضنة من قبل منظومة بعض الدول العربية التي تحرض اليوم علينا، فالبعض استوهل أن هناك قرار من وزراء خارجية العرب بتوصيف حزب الله بالإرهاب، ولكن في الحقيقة أن الوزراء لم يوافقوا جميعهم على هذا التوصيف، فسوريا وليبيا كانتا خارج هذا الاجتماع، ولبنان تحفظ على رأيه، والعراق سجل موقفا مشرفا له وللعرب، وهذا هو عهدنا بإخواننا العراقيين، وأما الجزائر فالجميع رأى ما هو موقفها، فيما اليمن لا يوجد فيها دولة الآن، فمن الذي اتخذ القرار إذا"، لافتا إلى أننا "إذا نظرنا إلى هذه الجامعة العربية لرأينا أنها مقتادة لدولة واحدة ألا وهي المملكة العربية السعودية التي اشترت بعض الأصوات بالأموال والمساعدات، ولكن الأصوات الحرة رفضت، وأما على مستوى شارعنا وعالمنا العربي، فقد رأينا ردات الفعل الشعبية من القوى السياسية والأحزاب والعلماء التي رفضت هذه المقولة التي لا يمكن لها أن تؤثر على حرف واحد من أحرف هذه المقاومة"، معتبرا أن "ما كانت تخفيه بعض هذه الدول تجاهنا أعلنته اليوم بكل وضوح، حيث أن كل ما كانوا يفعلونه سابقا بالسر، باتوا اليوم يفعلونه بالعلن".

وختم: "إن فلسفة النظام السياسي اللبناني في التعاطي مع النظام التعليمي بشقيه الخاص والعام هي ضرب القطاعات الرسمية، ونحن لا نتهم جزافا بل هي حقيقة ثابتة في سياسات الدولة، وهذا على الأقل منذ ما بعد الطائف إلى اليوم، فالمنهجية التربوية التي وضعت في عام 1994 أصيبت بأضرار جسيمة، وكذلك فإن المدرسة الرسمية قبل الطائف وبعده وتحت شعار أننا نتبع نظاما اقتصاديا حرا تعرضت للحصار والتضييق، تماما كما هو حال الجامعة الرسمية لحساب القطاع الخاص الذي نتمسك به في لبنان ولا ندعو إلى إلغائه، بل ندعو الدولة إلى أن تكون أمينة على مؤسساتها".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة