المحلية

placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت
الاثنين 14 آذار 2016 - 14:26 رصد موقع ليبانون ديبايت
placeholder

رصد موقع ليبانون ديبايت

جعجع: أدعو قيادات 14 آذار إلى التمسك بلبنان الحلم

جعجع: أدعو قيادات 14 آذار إلى التمسك بلبنان الحلم

أكد رئيس "حزب القوات" الدكتور سمير جعجع من معراب بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لانتفاضة الاستقلال في 14 آذار 2005، ان "١١ عاما مرت على تلك اللحظة الاستثنائية والفريدة من نوعها في تاريخ لبنان، وما زال الحلم هو هو بدولة سيدة ومستقلة وممسكة وحدها بالسلاح والقرار". مضيفاً ان " الصورة التي جمعت معظم الشعب اللبناني بساحة الشهداء ستبقى الدليل الساطع على الأهداف الواحدة للبنانيين، مسلمين ومسيحيين بالعيش معا في ظل الدولة".

واعتبر جعجع: ان " الإرادة اللبنانية التي تفجرت في ١٤ آذار هي معطى ثابت ونهائي ولا حاجة إطلاقا لإعادة تظهيرها في كل محطة ومناسبة، وأكدت ان الرؤية للبنان بعد ١٥ عاما من الحروب، و١٥ عاما من الوصاية السورية على لبنان، هي هذه؛ رؤية 14 آذار، لم ولن تتبدل".

وقال: ان " السبب الأول من أجل توجيه التحية إلى كل الشعب اللبناني، وإلى كل مواطن رأى في انتفاضة الاستقلال الأمل بعودة لبنان دولة ونموذجا في هذا العالم، ولا يسعني في هذه المناسبة سوى التأكيد انه مهما بلغت الصعوبات لن نتراجع قيد أنملة عن تحقيق تطلعات الرأي العام وأهداف انتفاضة الاستقلال".

وأضاف:" السبب الثاني، إذا شاءت الظروف ان نستعيض هذه السنة عن الإطلالة الجامعة باطلالات منفردة، فهذا لا يعني إطلاقا ان ١٤ آذار انتهت، اذ ان ١٤ آذار هي فكرة وروح قبل ان تكون تنظيما، وهي مشروع قبل ان تكون حركة، وهذا لا يعني التقليل من أهمية الإطار التنظيمي او المشهدية الجامعة".

ورأى ان "هناك مشكلة تنظيمية فعلية، ولكن هذه المشكلة لا تعني ان ١٤ آذار انتهت، وعدم الاحتفال بمشهدية جامعة لا يعني ان ١٤ آذار لم تعد موجودة".

وتابع جعجع: "السبب الثالث، لأننا لم نعتد يوما إلا على قول الحقيقة ومصارحة الناس، وبالتالي نفضِّل ألف مرة ان نعلِّق احتفالية في حال لن تُقدِّم جديدا عمليا". معتبراً ان " الناس، وأكثر من أي وقت مضى، يريدون أفعالاً لا أقوالاً، لأنّهم ملّوا وسئموا الأقوال".

وختم قائلا:" المطلوب صدمة إيجابية تدفع الجميع للتفكير بكيفية الخروج من الأزمة الداخلية بدلا من مشهدية تخفي المشكلة الحقيقية وتقدم مسكنات ترحيلا للأزمة، واطمئن كل الرأي العام الاستقلالي ان الأزمة داخل ١٤ آذار ليست جوهرية، إنما مرحلية خرجت إلى العلن مع الانتخابات الرئاسية". مؤكدا ان " لا خلاف إطلاقا في الخيارات الأساسية المتصلة بالشرعيات الثلاث: الشرعية اللبنانية، والشرعية العربية والشرعية الدولية". داعياً " بهذا اليوم المجيد كل قيادات ١٤ آذار إلى مراجعة مطلوبة منا جميعا لتجاوز الانقسامات الحالية، والتمسك بمشروع ١٤ آذار أي التمسك بلبنان الحلم".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة