إستقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي قبل ظهر اليوم، في الصرح البطريركي في بكركي، رئيسة "حزب الديموقراطيين الأحرار" ترايسي داني شمعون، التي أكدت بعد الزيارة انه "يجب ان نتابع النضال لنحافظ على المؤسسات والدستور، والذي يخالفه الكثيرون، وخصوصا في ملف انتخاب رئيس للجمهورية. نحن نؤيد موقف غبطة البطريرك الداعي الى تطبيق الدستور وقوانينه، ودعوته الدائمة المرشحين وأحزابهم للنزول إلى مجلس النواب لانتخاب رئيس للجمهورية في أسرع وقت ممكن، فالأجواء الدولية حولنا خطيرة جدا، وهناك تصعيد أمني في البلد، فضلا عن مشاكل أخرى لا يمكننا حلها إذا استغنينا عن مسؤولياتنا السياسية".
وأشارت شمعون الى أن "الأخطار اليوم تتركز على الصعيد السياسي، ومنها سحب المساعدات وفرض السعودية ضغطا أمنيا واقتصاديا على البلد، إضافة إلى مواجهة موجة إرهابية كبيرة، وفي هذا الإطار لا بد من دعم الجيش اللبناني قدر المستطاع والمطالبة من جديد بهذه المساعدات. وإذا كانت المملكة العربية السعودية بحسب كلامها، تحارب الإرهاب، فنحن أيضا نحارب الإرهاب، ولا يجب أن يتخلوا عنا في هذا الإطار. وبالتالي، علينا أن نقبل المساعدات التي تعرض علينا من أماكن أخرى، وإذا أراد الإيرانيون مساعدتنا فيجب أن نفكر في هذا الموضوع جديا، وعلينا أيضا أن نطلب مساعدات من أي مكان آخر، لأن المعركة كبيرة جدا. صحيح أننا لا نعيش حربا حقيقية على أرض لبنان، لكن حولنا حربا عالمية ثالثة".
ورأت أن "مسؤولية النواب في الوقت الحاضر هي انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت ممكن. ومن الضروري أن يكون عندنا رجل دولة، يضع حسابات الوطن قبل الأنانيات الشخصية، ويدرس مستقبل البلد ومصير الشعب، لذلك على الجميع أن يضحوا بعض الشيء بأنانياتهم ويفكروا في مصلحة الوطن".
وتابعت: "لقد تناولت وغبطته موضوع الانتخابات النيابية، وتحديدا القانون الانتخابي. ونحن في حزب الديموقراطيين الأحرار نقبل بحل وسط، هو القانون المختلط في مرحلة انتقالية، ونحن أيضا مع الكوتا النسائية كي نفرض حضور النساء، ولو لمرة واحدة، ثم نزيل الكوتا. ولكن من الضروري جدا أن يكون هناك دور للنساء في هذا البلد، ليس فقط في الانتخابات، بل في الحكم والسلطة. ونحن كحزب، نشجع كل النساء على الترشح وخوض معركة الانتخابات البلدية التي نأمل أن تحصل، كذلك الانتخابات النيابية، وأن يكون لهن دور في الوزارة الجديدة وفي أعلى مراكز السلطة".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News