أصدرت "منظمة الشباب التقدمي" بيانا في الذكرى التاسعة والثلاثين لاغتيال كمال جنبلاط جاء فيه: "لأن كمال جنبلاط فكر لا يموت، ونهر قيم لا ينضب، ومحيط معرفة لا ينتهي، لأن كمال جنبلاط رمز نضال لا يهدأ، ومشعل حرية لا ينطفئ، وقبس من نور لا يغيب، لأنه نصير الناس وهموم الناس وقضايا الناس، أخافهم، حاولوا اغتياله وفشلوا رغم أنهم أصابوا جسده بمقتل، لكن الروح والفكر والقيم والمعرفة والنضال والحرية والنور وكل المعاني التي شكلت كمال جنبلاط وتشكل منها بقيت حية تسطع كل يوم شمسا تحرق أيادي الغدر وتنير عقول وقلوب المؤمنين بهذا النهج وهذه الطريق التي طرزتها دماء المعلم بحروف الاستشهاد".
أضاف: "في الذكرى التاسعة والثلاثين لاغتيال كمال جنبلاط تؤكد منظمة الشباب التقدمي التي نشأت ونهضت على خطى المعلم الشهيد وبتوجيه مباشر منه، تمسكها المطلق بكل ما دعا وعمل إليه وناضل واستشهد لأجله، وتجدد المنظمة إيمانها بالعمل المباشر مع كل القوى الشبابية والقوى الفاعلة في المجتمع سعيا لتحقيق تطلعات الأجيال المتعاقبة بوطنٍ ديمقراطي تسوده الطمأنينة الاجتماعية والعدل والرخاء، والحريات العاقلة والواعية، وتحكمه سيادة الحق والقانون، وهي على هذا الاساس أطلقت حملاتها المختلفة دفاعا عن الحريات وحقوق الناس وقضايا الطلاب والشباب، ومستمرة فيها حتى بلوغ الأهداف المرتجاة".
ودعت المنظمة "كل الحريصين، الى مقاربة تشاركية فاعلة مدروسة ومنتجة لمختلف القضايا والملفات المطروحة في الوطن، إن على مستوى محاربة الفساد ومنع هدر المال العام، وهي تواصل حملتها بهذا المجال بالطرق المناسبة، او على مستوى الجامعة اللبنانية لانتشالها مما هي فيه من تراجع مخيف ينذر بعواقب وخيمة على مسار اكتساب العلم والمعارف، او على المستوى السياسي حيث الشغور القاتل في رئاسة الجمهورية، والعقم المدقع في العملين التنفيذي والتشريعي، وما الفضيحة الكبرى في معالجة ازمة النفايات والتعامي الكامل من قوى سياسية عن الخطط العلمية والبيئية إلا ضرب من ضروب التدهور الحاصل في جسد الدولة".
واكدت انها "عقدت العزم في كل عهودها على مواصلة النضال السلمي الطبيعي المشروع دفاعا عن حقوق الناس وكرامتهم وحرياتهم وعيشهم ومستقبلهم، وستستمر في نهجها بانفتاح كامل على كل حريص مؤمن بضرورة العمل لقيام دولة الحريات والحق والعدالة والمساواة".
وختمت: "لأن الحرية واحدة لا تتجزأ، ولأن كمال جنبلاط نادى بها وقضى لأجلها يوم رفض السجن العربي الكبير، فالتحية من الشباب التقدمي لنضال الشعب الفلسطيني المتفاني في سبيل حريته، والتحية للشعب السوري الثائر في سبيل كرامته، والتحية لكل مناضل، لكل شهيد، لكل شهيد حي، لكل إنسان، آمن بالحرية وسعى إليها، أبصر النور في نهاية النفق فجد السير إليه"، ستبقى شبيبة كمال جنبلاط على عهد النضال نحو واقع أفضل، عهد العيش المشترك، عهد الوطنية الحقة، عهد العروبة المتنورة، عهد فلسطين... هذا عهد الوفاء لكمال جنبلاط وعليه ثابتون".
اخترنا لكم

اقليمي ودولي
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥

المحلية
الأربعاء، ٣٠ نيسان ٢٠٢٥