قال نائب الأمين العام ل"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم خلال احتفال تكريمي "ان حزب الله "لا زال في الميدان كما كان ولم يبدل ولم يغير من خطواته ولا من جهوزيته ولا من مشروعه، فهو يتابع توجهه وقراره في مواجهة التكفيريين من أجل أن نصل إلى الحل السياسي في سوريا، إذا نحن مرتاحون إلى الإجراءات الميدانية في سوريا، ومرتاحون إلى التفاهم على وقف الأعمال العدائية ما يعطي فرصة للحل السياسي، ومرتاحون للحل السياسي الذي يناقش في جنيف على ضوء مؤتمر فيينا، وعليه لا يوجد تغيرات تدعو إلى القلق بل هؤلاء الذين يحللون قلقا أو فرحا يحللون خارج دائرة فهم الواقع الموضوعي، وفي نهاية المطاف نحن نعتبر أن خيارات الشعب السوري هي الأساس في النتيجة السياسية وفي الانتخابات وفي الحكومة، وما دام هذا هو المسار فنحن ناجحون ورابحون ومستمرون في هذا المجال".
اضاف: "قررت الحكومة كيفية معالجة ملف النفايات، وعناوين المعالجة هي نفسها التي كانت قبل ستة أشهر وثمانية أشهر، ولكن للأسف التجاذبات السياسية والطائفية وبعض المصالح المالية والتحركات التي ترغب في إيجاد شعبوية خاصة هي التي عطَّلت الحلول خلال الفترة السابقة".
وختم: "أعجب من البعض الذي يقول: هذا الحل للحكومة مرفوض وإبقاء النفايات في الشارع مرفوض والمحارق مرفوضة والمطامر مرفوضة والمطلوب من الحكومة أن تجد حلا، هذا المنطق مرفوض بالأصل لأنه منطق تعطيلي. نحن مع هذا الحل الذي تقرر والذي جعل مسؤولية كل منطقة عن نفاياتها كمعالجة موقتة في الطمر، وبعد ذلك يجب أن تكون هناك حلول دائمة وأن لا نبقى في هذا الوضع الموقت، وأن نملك الجرأة الكافية لتكون الحلول حلولا مستدامة وليست حلولا موقتة وعابرة".
اخترنا لكم



