المحلية

placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام
الأحد 20 آذار 2016 - 17:30 الوكالة الوطنية للاعلام
placeholder

الوكالة الوطنية للاعلام

فضل الله: فليذهبوا ويحاسبوا كل الشعوب العربية

فضل الله: فليذهبوا ويحاسبوا كل الشعوب العربية

استغرب عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله "ما تضمنه القرار الأخير الذي اتخذته السعودية في إعلانها عن أنها ستلاحق كل من يتعاطف مع المقاومة ولديه عاطفة ومشاعر وحب لها"، وقال: "لم يقم في أي يوم من الأيام أي سلطان جائر قبلهم بقياس المشاعر والعواطف ليحاسب عليها، وما سبقهم عليها أحد من العالمين".

واعتبر أن هذا "دليل على الفشل والعجز واليأس، لأنهم يريدون بذلك اختبار القلوب التي إن قاسوها لدى أغلب شعوب عالمنا العربي والإسلامي لرأوها تتعاطف وتؤيد هذه المقاومة وتدعمها، فليذهبوا إذا ويحاسبوا كل الشعوب العربية".

وأكد خلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة عيترون أن "لا الولايات المتحدة ولا إسرائيل ولا أي أحد وصل إلى مستوى وضع شعب بأكمله على لائحة الإرهاب، ولكن نرى اليوم أن قرارات المملكة العربية السعودية تصنف كل عربي ومسلم وحر ولبناني وشريف يحب هذه المقاومة كإرهابي، فليذهبوا إذا ويقيسوا هذه المشاعر، لأنهم لو تمكنوا من إلحاق الأذى المباشر بهذه المقاومة أو من تغيير معادلة ما خصوصا في سوريا، ما كانوا وصلوا إلى هذا المستوى"، لافتا إلى أن "فريقا في لبنان يعيش في دائرة الأوهام، وقد قلنا لهم لا تبنوا حساباتكم عليها، ولكنهم كمن يبني بيتا من الرمل على شاطئ البحر يذهب مع أول موجة من المياه، فكثيرا ما قالوا الإشاعات وروجوا لها إلى حد أنهم نشروا معلومات عن انسحاب حزب الله من سوريا، ولكن تلك تبقى أمانيهم التي يعيشون عليها".

ورأى أن "الكثير من الملفات بما فيها ملف النفايات والانترنت غير الشرعي تظهر حجم الاهتراء في بنية الدولة وحجم الاهمال والتسيب والانتفاع على حساب المال العام وأمن البلد وسيادته، فعندما يكون الاهتراء إلى هذا الحد، يكثر المنتفعون والمتسللون والمعتدون على المال العام والسيادة والحقوق والأمن والاقتصاد وصحة الناس والبيئة، وكل ذلك يكون بسبب عدم وجود دولة، وبسبب أن هناك فريقا من الطائف إلى اليوم تحكم بمقدرات الدولة، وطبق الطائف وفق رؤيته، وألغى الشراكة والآخرين، ويريد الاحتكار والاستئثار على كل شيء في لبنان، وعندما كفت يده أراد أن يدمر مقومات الدولة، لذلك فإن أول ما يدمره هو اتفاق الطائف الذي يدعون التمسك به، فيما في الحقيقة نحن ندعوهم للعودة إليه وإلى الدستور والمرتكزات الأساسية، التي يقوم عليها لبنان والتي عمادها الأساسي أن يكون لنا حماية حقيقية من خلال معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي أثبتت أنها المظلة الحقيقية التي تحمي لبنان".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة