رأى عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب علي عسيران، في تصريح اليوم، "ان لبنان بات مكشوفا امام كل الاستخبارات الموجودة في العالم، اسرائيلية أكانت ام غيرها، في فضيحة الانترنت غير الشرعي، وهذا يعود الى الانقسامات الكثيرة في المجتمع اللبناني وايضا لعدم وجود رؤية وطنية واضحة تجمع شمل اللبنانيين الذين أصبحوا أسرى نظريات سياسية وحزبية بعيدة كل البعد عن الاطار الوطني الجامع لكل الجهات".
وقال عسيران: "اننا اليوم نثير أمرا في النهاية لم نتفق على استدراكه في البداية، وهذا الحال قديم وليس بجديد يعود الى بداية الاحداث في العام 1968، ويبقى الامل لدى اللبنانيين في ايجاد صيغة وطنية واضحة جامعة ليتمكن المواطن من التعبير عن حريته ووطنيته وحرية وطنه وبلده"، معتبرا ان "المواطن لم يعد لديه مصدر واحد للمعلومات وانما عدة مصادر وهي ما تشوش افكاره والى اين ستصل بنا الامور وهو ما لم نعرفه"، متسائلا "هل سنصل الى الفيدرالية كما يحكى عن هذا المشرق".
وختم: "نأمل خيرا من اجتماع لجنة الاعلام والاتصالات التي وضعت يدها على هذا التخبط في الانترنت غير الشرعي وهي مشكورة، كما نأمل منها ان تعمل على جمع المعلومات الاخبارية التي يتم اعلانها بشكل مختلف من اجل تصويب الامور في كل النواحي من اجل الانتهاء من هذه الدوامة وتحديد المسؤوليات عنها من اجل المحاسبة لما يجري من دون رادع قانوني واخلاقي ووطني".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News