اجتمع رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين، تلبية لدعوة من رابطة قدامى الأساتذة في الجامعة في قاعة الإحتفالات في مبنى الإدارة المركزية، مع العديد من العمداء وأعضاء مجلس الجامعة والمديرين والأساتذة وممثلين عن رابطة الأساتذة المتفرغين وموظفين.
السيد حسين
ثم كانت كلمة للسيد حسين الذي قال:" مخطئ من يعتقد أن لبنان حالة عارضة وأن الجامعة اللبنانية مسألة أوجدتها الظروف. فهؤلاء لم يقرأوا تاريخ هذه الجامعة ولم ينتموا إليها. ورئاسة الجامعة اللبنانية ليست سلطة بل مسؤولية، وهي بنظري عذاب وخطر ومواجهة أخطار ومن يعتقد بأنها قطعة حلوى وجائزة ترضية كما قالوا عني بعد إسقاط الحكومة في العام 2011 واهمون مخطئون. خصوصا أن السلطة بشكل عام هي سلطة التسوية التي تحاول إيجاد المخرج عند كل منعطف ما بين منطق القانون الحاد وبين الولاءات والإنتماءات المتعددة والإنقسامات التي عصفت وما تزال تعصف في بلادنا".
وأضاف:" طرحت في العام 2012 استراتيجية تطوير الجامعة وتحدثت عن الإستقلالية وقلت ان أول هدف لي هو إنشاء مجلس الجامعة، وقلت للرئيس ميشال سليمان في بيت الدين في شهر آب قبيل تعييني بشهرين أنه إذا كان المقصود الإتيان بي لأغطي موقع رئاسة الجامعة، فإن هذا الأمر لا يتحقق إلا مع وجود مجلس للجامعة من خلال تعيين عمداء أصيلين ثم إستكمال البناء الهيكلي وفق القانون الجامعي 67/75 المعمول به ، واستطرادا تعديل لاحق في القانون 66. وقال في حينها فخامته فلنبدأ بالرئاسة ثم نأتي إلى العمداء وغيرهم. وقلت أيضا أن الجامعة مدعوة لأن تنتقل من مرحلة البناء التلقائي التدرجي إلى مرحلة النهوض، بمعنى أنني أناشد كل أستاذ جامعي كان يقول سابقا أنا من المغيَّبين أو من المغلوب على أمرهم أو أنني من الأكثرية التي لا قيمة ولا وزن لها في الحياة السياسية والوطنية والعلمية الأكاديمية. فتعالوا لنتعاون" .
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News