الجماعة الإسلامية: لموقف جامع من أزمة النفايات

أعلنت "الجماعة الاسلامية" في بيان، بعد "عودة أزمة النفايات إلى واجهة الحدث الصيداوي بعد قرار الحكومة نقل كمية تتجاوز 200 طن من نفايات بيروت إلى معمل الفرز في صيدا كجزء من خطة الطوارىء الحكومية بعدما عجزت -للأسف- عن إيجاد الحلول الجذرية لهذه الأزمة الوطنية، وإزاء هذا التطور الخطير وانعكاساته على المدينة"، أنها تجدد رفضها "التام لإدخال أية نفايات من خارج الاتحاد إلى مدينة صيدا من دون توافق صيداوي حول كافة التفاصيل".

وإذ أكدت أن "صيدا كانت وستبقى جزءا هاما من هذا الوطن"، رفضت "مبدأ الحلول الترقيعية والتلفيقية التي تتحول مع الوقت ومن خلال التجارب إلى أمر واقع دائم"، وطالبت ب"حل علمي شامل لأزمة النفايات، وصيدا ستكون في طليعة الشركاء في إيجاد حلول لهذه الأزمة".

وشددت على ان "تأمين مطمر صحي للعوادم وتأمين الحوافز والبدلات المالية شرطان لا يمكن تجاوزهما في إقرار أي حل توافقي"، داعية "فاعليات المدينة ورموزها كافة للقاء موسع يهدف الى مناقشة هذه الأزمة مع بلدية صيدا للخروج بموقف موحد يراعي مصلحة المدينة وأبنائها".