المحلية

placeholder

المركزية
الاثنين 21 آذار 2016 - 17:44 المركزية
placeholder

المركزية

هل يدعم حزب الله وبري فرنجية لا عـون؟

هل يدعم حزب الله وبري فرنجية لا عـون؟

بعد يومين، "يحتفل" لبنان بمرور سنتين بالتمام والكمال على بدء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية في آذار 2014. منذ ذلك التاريخ حتى اليوم، طرأت تبدلات كبيرة على المشهد الرئاسي، ليس أقلها تفاهم معراب وتسوية باريس اللذين لم يؤديا إلى إحداث الخرق المرجو منهما بفعل تمسك نجميهما النائبين سليمان فرنجية وميشال عون بفرصتهما الرئاسية، وإصرار داعميهما على مواقفهم المعلنة في هذا الصدد.

غير أن هذه الصورة خرقتها اليوم معلومات ترددت عن أن حزب الله، الذي لم يغير يوما موقفه العلني الداعم لزعيم تكتل التغيير والاصلاح، والذي وضع أفرقاء كثيرون الكرة الرئاسية في ملعبه، تحت عنوان "الوفاء بالتزاماته"، تراجع عن تأييد الجنرال ضمناً لمصلحة رئيس تيار المردة، تماما كما رئيس المجلس النيابي نبيه بري، الذي أعاد ملف أمن الدولة خلافه مع عون إلى الواجهة. أين الرابية من كل ما يجري؟ وكيف تستشرف الاستحقاق في ضوء كل هذه التطورات؟ تجيب أوساط الرابية مؤكدة أن "لا شيء يقلق العماد ميشال عون سوى ما يقلق اللبنانيين، ولا أمور شخصية لديه. وهنا نسأل: هل اللبنانيون مرتاحون لهذا الأمر؟

وتعليقا على الخلاف الجديد مع الرئيس بري على خلفية ملف المديرية العامة لأمن الدولة، ومدى تأثيره على الاستحقاق، اعتبرت الأوساط نفسها أننا نتحدث عن مؤسسات. فهل هو يجب أن يعبر عن دعمه لشخص محدد على حساب المؤسسات؟ فليقل ذلك علنا. بالنسبة إلينا، أمن الدولة مؤسسة كسواها يجب أن ينتظم العمل فيها، وهناك شخص على رأسها، لماذا لا يستطيع القيام بواجبه كما يجب"؟

وعن أسباب الخلاف بين الطرفين، أشارت إلى أن "كل ما نقوله هو أن مجلس النواب ممدد لنفسه بطريقة غير شرعية، وهذا أمر يسيء إلى الديموقراطية والشراكة. إن كان الرئيس بري يعتبر نفسه معنيا، فهذا شأنه. علما أننا لا نقول إن رئاسته غير شرعية، أو أنه لا يملك الشرعية الشعبية ليشغل منصبه، بل هو يقول إن لا شرعية شعبية لنا تسمح بأن نتولى رئاسة الجمهورية.

وفي ما يخص تأثير الوضع الجديد بين الجانبين على الطاولة الحوارية، شددت على أن "الحوار مرتبط بنتائجه، ولا رغبة لدى أحد في تضييع الوقت. هناك مسلمات وشراكة. فهل يريدونها ؟ نحن نقبل الآخر ونمد له يدنا، ونقول له إننا مكون بات في حال من الانزعاج ولن يقبل بما كان يمارس تجاهنا منذ التسعينات، عند الاستقواء على المسيحيين وترحيل قياداتهم".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة