اقليمي ودولي

placeholder

سكاي نيوز عربية
الأربعاء 23 آذار 2016 - 10:21 سكاي نيوز عربية
placeholder

سكاي نيوز عربية

"سوابق المتمردين" تهدد آمال محادثات السلام اليمنية

"سوابق المتمردين" تهدد آمال محادثات السلام اليمنية

يترقب اليمنيون انطلاق جولة جديدة من محادثات السلام على أمل أن تحمل معها هدنة مؤقتة، رغم أن التجارب الماضية تؤكد أن الحوثيين وقوات صالح ستعمل من اليوم الأول على خرقها عبر استهداف المدنيين.

إلا أن اليمنيين، الذين يتعرضون منذ أكثر من سنة لعنف القوات الموالية لإيران التي تمردت على الشرعية واجتاحت مدن عدة في البلاد، لايزالون يتمسكون بأمل أن تتخطى الهدنة المرتقبة عقبات المتمردين. ومع استمرار عنف القوات المتمردة وتصدي القوات الشرعية المدعومة من التحالف العربي، كشف مسؤول حكومي عن بدء جولة من المفاوضات في 17 أبريل الجاري بالكويت، بالتزامن مع هدنة موقتة.

وبناء على ممارسات القوات خلال الجولتين السابقتين من المحادثات في سويسرا العام الماضي، تبدو فرص نجاح هذه الجولة، التي ستعقد أيضا برعاية الأمم المتحدة، ضعيفة بخصوص إيجاد حل للأزمة اليمنية. والأمر نفسه ينسحب على صمود الهدنة الجديدة المرتقبة، فتاريخ القوات المتمردة حافل بالخروقات والتنصل من التعهدات واستهداف المدنيين وحصارهم، على غرار الحصار الذي استمر لأشهر على مدينة تعز.

ومن أبرز هذه الشواهد، إقدام القوات على خرق الهدنة الإنسانية التي أعلنت في 13 مايو الماضي، فقد قصفت تلك القوات، بعد ساعات قليلة على انطلاق وقف إطلاق النار، مناطق سكنية في تعز ومدن أخرى من البلاد. وأكد الحوثيون و قوات صالح في يوليو الماضي على تمسكها الغدر، حين انتهكت هدنة جديدة في يومها الأول، وشنت سلسلة هجمات في تعز ومناطق عدة في محافظة مأرب على المدنيين ومواقع المقاومة والشرعية.

واستمر المتمردون في خرق الهدنات الإنسانية اللاحقة التي أعلن عنها التحالف العربي والحكومة، في نهج ليس بغريب عن قوات أقدمت في سبتمبر 2014 على احتلال صنعاء غدرا قبل أن تجتاح مدن أخرى.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة