اقليمي ودولي

placeholder

ايلاف
الأحد 27 آذار 2016 - 16:57 ايلاف
placeholder

ايلاف

هل ستفتتح "إندبندنت" صفحة مغادرة المرحلة الورقية؟

هل ستفتتح "إندبندنت" صفحة مغادرة المرحلة الورقية؟

صدر يوم السبت آخر عدد ورقي من صحيفة "إندبندنت" البريطانية، فأرسل محرروها مساء الجمعة آخر المواد إلى المطبعة، فيما تستعد هذه الصحيفة البريطانية الأخيرة إلى الانتقال إلى الصيغة الرقمية من دون رديف ورقي.

وفي آخر افتتاحية، قالت "إندبندنت" إنها تتذكر تحولها الجريء نحو الصحافة الرقمية، وكأنه أنموذج تحتذي به صحف أخرى في العالم، "فاليوم توقفت مطابعنا، وجف حبرنا، وقريبًا لن يسمع القارئ حفيف الورق إذ لن يتصفحنا. لكن إغلاقنا هذا ليس سوى فصل نقفله لنفتح فصلًا آخر، وستواصل روح إندبندنت ازدهارها".

تأسست "إندبندنت" البريطانية في تشرين الأول (أكتوبر) 1986، وكانت أقل توزيعًا مقارنة بصحف أخرى، مثل "ذا صن" أو "دايلي مايل"، و"غارديان".

ما يميز "إندبندنت" من غيرها أنها رضيت بالمقسوم لها، ولم يكن هذا الانتقال مقتلةً، بل حافزًا لقبول التحدي الجديد، وهو إثبات وجود خبري - تحليلي - توعوي في العالم
حتى أن العدد الأخير، على سبيل المثال، لم يخصص لمراثي القراء ولا لمذكراتهم مع الجريدة، بل كانت كما في أي يوم آخر، تتناول الأنباء بلا تخصيص، فتضمنت الصفحة الأولى تحقيقًا عن صلات بريطانية في مخطط كان يهدف إلى اغتيال الملك السعودي، وصورة لعمليات إجلاء ركاب مترو في بروكسل، وأرفقت الصحيفة بأربع مجلات تسلط الضوء على تاريخ "إندبندنت".

وهكذا، برصانة وتحمل مسؤولية، أعلنت هذه الجريدة أنها صارت إلكترونية، من دون ندب، ولا توجيه الاتهامات إلى «منافسات غير شريفة تدعمها أموال مشبوهة»، ولا نسج نظريات مؤامرة لا تسمن، ولا تغني من جوع، كما هو حال صحف عربية، اعتادت تلقي التمويل من جهات متغيرة بتغيّر الأوضاع السياسية في المنطقة، وأقفلت متى توقف التمويل.
تراجع مبيعاتها أجبرها على التحول إلى صحيفة الكترونية.



تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة