أمن وقضاء

الثلاثاء 29 آذار 2016 - 07:23 الأخبار

عين "داعش" على عكار

عين "داعش" على عكار

زار وفد أمني أميركي منطقة الشمال أخيراً بمواكبة من استخبارات الجيش. وعلم أنّ دافع الزيارة وجود تخوّف أمني من معركة مستقبلية في هذه المنطقة بالتحديد. ورغم الخسائر المتلاحقة التي مُني بها، تُجمع المصادر على أنّ عين تنظيم «الدولة الإسلامية» على لبنان.

ومردّ التخوّف وجود معطيات عن قرار لدى التنظيم باستعادة سيناريو تحريك خلاياه في الشمال، على خلفية مطامع لديه بالسيطرة على قرى في المنطقة للحصول على منفذ بحري. رغبةٌ لا يختلف اثنان بشأنها، لكن هل يملك التنظيم القدرة العسكرية لتنفيذها أو حتى البدء فيها؟ وهل يجبره مسار ميدان المعارك على إعادة حساباته؟ تساؤلات أجابت عنها مصادر أمنية وديبلوماسية متابعة لحركة التنظيمات الأصولية على الساحة اللبنانية.

ولهذا الأمر دلالة خاصة لدى أكثر التنظيمات تشدداً في العالم. إذ بحسب المصادر الأمنية المتابعة لملفات السلفيين الجهاديين، فإنّ قيادة التنظيم تريد إيصال رسالة إلى أبناء هذه المناطق على وجه التحديد قبل غيرهم.

وتكشف مصادر ديبلوماسية عن سيناريو مرتقب خلال الأسابيع المقبلة. وتتوقع احتدام المعارك في عرسال بين «جبهة النصرة» و«الدولة» في الأيام المقبلة. وتتحدث عن مساعٍ بذلها «وسطاء» مع النظام السوري لحثّه على فتح ممر آمن لمقاتلي «النصرة» نحو إدلب. لكنّ مصادر مقرّبة من أمير «النصرة» في القلمون «أبو مالك التلّي» تكشف أن الآخر رفض هذا الطرح الذي عُرِض عليه.

لكن المصادر ترجح أنّه سيقبل مرغماً لأن عديد مسلحي «الدولة» أكثر من ضعفي عديد مسلحيه، وبالتالي، فإنّ الكفة ترجح لمصلحة جنود البغدادي.

وبحسب المصادر، فإنّ الغاية من ذلك إبعاد خطر «النصرة» عن القرى اللبنانية الممتدة على طول الحدود البقاعية التي ينتشر فيها مسلّحوها (علماً أنّ عديدهم لا يتجاوز ٣٠٠ مسلّح في أحسن الأحوال، بحسب التقديرات الأمنية).

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة