المحلية

placeholder

وليد خوري

ليبانون ديبايت
الأربعاء 30 آذار 2016 - 12:50 ليبانون ديبايت
placeholder

وليد خوري

ليبانون ديبايت

نداء صادق إلى أبوبكر البغدادي

نداء صادق إلى أبوبكر البغدادي

ليبانون ديبايت- وليد خوري

سأل أحد الناشطين الشيوعيين " صديقه" العوني : لماذا تكتّلتم ضد النائب هادي حبيش في إنتحابات بلدية القبيات الفرعية العام 2013 ؟ عونيون وكتائب ومستقلون وقسم من القوات اللبنانية خلافاً لقرار قيادتهم ، أليس لأنه وقف بجانب خالد الضاهر في مأتم الشيخ أحمد عبد الواحد وقال عن الجيش إنه أرعن .؟
اليوم ، وفد عوني رفيع المستوى على رأسه المنسق العام للتيار يزور خالد الضاهر في منزله ، ويصرّح على أن التواصل " مع الحاج خالد لم ينقطع يوماً " ، هكذا ؟ وخالد الضاهر هو الذي دعا إلى الإنشقاق عن الجيش الوطني، وحرّض ودعم الإرهابيين من الضنية إلى نهر البارد ؟ أنتم التيار الذي شكّل واقية سياسية للجيش في أصعب الظروف تزورون وتؤيدون " النائب " المحرّض على الجيش والداعم للإرهاب ؟

أجاب الصديق العوني :
- لكن الحقد لا يدوم والتحالفات تنقلب وتتبدّل تبعاً للظروف، وغبي هو من لا يغيّر رأيه في السياسة، ثم أن خالد الضاهر أعلن عن تأييده لوصول العماد عون لرئاسة الجمهورية ، أليس هذا كافياً كي " نقلب " الصفحة ونؤسس لمرحلة جديدة ؟

-" لا أحد يريد إستمرار الحقد ، والمصالحة مطلوبة على كل المستويات ، لكن تأييد خالد الضاهر لوصول العماد عون لرئاسة الجمهورية هو سبب كاف لبناء علاقة سياسية معه ونسيان " مآثره " بحق الجيش والوطن ؟ هل نسيتم كيف برر قتل الرائد بشعلاني والمعاون زهرمان في عرسال منذ ثلاث سنوات، أم لا تتذكرون أنه خلال معركة عرسال بين الجيش والإرهابيين في عرسال في شهر آب 2014 ، دعا العسكريين من ابناء طائفته الكريمة ( وهم بالطبع لا يعيرونه إهتماماً ) إلى الإنشقاق عن الجيش وتشكيل ما أسماه " جيش لبنان الحر " إسوة بالجيش السوري الحر، ألم يأوي الإرهابي أحمد الأسير وينقل السلاح والأموال إلى الإرهابيين عبر الحدود مع سوريا ؟أنا علماني ولا أتكلم الطائفية ، لكن هل نسيتم وأنتم التيار المسيحي الأكثر تمثيلاً ، أنه ، وعلى أثر قرار وزير الداخلية بإزالة شعار ديني عن ساحة عبد الحميد كرامي في طرابلس، كيف أن خالد الضاهر طالب بإزالة كل " الشعارات " الدينية من يسوع الملك إلى سيدة لبنان في حريصا ؟"

- "لا لم ننسى، لكن لماذا يرفض سعد الحريري وصول العماد عون ؟ أليس هو المسيحي الأكثر تمثيلاً ؟ ونحن تواصلنا مع خالد الضاهر كونه خالف رأي رئيس كتلته وكان شجاعاً وايّد العماد عون ، ونعتبر أن وصول العماد عون إلى سدّة الرئاسة هو أولويتنا الحالية كي يحصل المسيحيون على حقوقهم ، وزيارة خالد الضاهر جاءت في هذا السياق ."

-"إذن ، إن بناء التحالفات السياسية هو رهن بتأييد العماد عون لرئاسة الجمهورية ، وليس لأي إعتبار آخر ، فوصوله إلى سدة الرئاسة هو القضية التي تعلو اي إعتبار آخر ؟ "
- " نعم ، العماد عون رئيس ، يعني المسيحيون نالوا حقوقهم المشروعة، ويعني كذلك بناء لبنان القوي، وضرب الفساد وعدم مدّ اليد إلى الجيبة التي يمارسها زعماء المسلمين سعد الحريري ونبيه بري ووليد جنبلاط . "

- تريد أن تقنعني أن كل من يؤيد وصول العماد عون لرئاسة الجمهورية هو حليف لكم ، وكل من يعترض على ذلك هو خصم سياسي يمدّ يده إلى الحقوق المسيحية المشروعة بوصول رئيس مسيحي قوي ؟

إذن إنني أدعو أبو بكر البغدادي ، وبكل صدق واقول له :
" يا خليفة المسلمين ، أمدّ الله بيدك وقوّاك ، أرجوك لا تؤيد وصول العماد عون لرئاسة الجمهورية، أناديك وأستحلفك بكل ما تؤمن به، وبكيان دولتك الإسلامية ، أُرفض رفضاً قاطعاً وصول العماد عون لرئاسة الجمهورية اللبنانية، فهو كافر يريد إعادة الحقوق المسيحية لأصحابها، لا تؤيده ، لأنه فور إعلان تأييدك له سنرى بيارق دولتك تعانق شعارات التيار الوطني الحر، وسيزورك فوراً ، وفداً عونياً رفيع المستوى في عاصمة الخلافة الإسلامية ويؤيدك ويدعمك ، وقد يكون بيار رفول أو أعضاء في التكتل في عداد الوفد.

أرجوك لا تفعل ذلك ، فنحن لا نزال نحترم نضال هذا التيار وتاريخه ، فلا نريد أن نخسر البقية الباقية من شعور الودّ والمحبّة له، ولا نريد بالطبع رؤية أعلام خلافتك .. في ربوعنا ..

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة