تتجه الحكومة الإندونيسية إلى إلغاء عادة تقييد ضحايا الاضطراب العقلي، وإيجاد حل نهائي للممارسة بحلول 2017.
وتقيد الأسر الإندونيسية والمؤسسات الحكومية، حوالي 20 ألف من ضحايا الاضطراب العقلي، وهي ممارسة لا يبيحها القانون.
وأكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية في إندونيسيا، خفيفة إندار باراوانسا، حرص السلطات على إنهاء الممارسة، وفق ما نقلت رويترز.
وتقول الأسر التي تربط أبناءها المرضى عقليا، إنها تفعل ذلك خوفا عليهم من الأذى، وحرصا على عدم تسببهم بإزعاج للجيران.
ومنعت إندونيسيا، وهي رابع أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان، تقييد المرضى عقليا بموجب القانون منذ عقود، لكن الممارسة مستمرة، لاسيما في المناطق الفقيرة.
ونبه تقرير نشرته منظمة "هيومان رايتس ووتش" إلى أن بعض المرضى في إندونيسيا يقضون سنوات وهم مقيدون أو مشدودون إلى ألواح خشبية أو محبوسون في زرائب للماعز.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News