اقليمي ودولي

عبدالله قمح

عبدالله قمح

ليبانون ديبايت
الأربعاء 30 آذار 2016 - 18:17 ليبانون ديبايت
عبدالله قمح

عبدالله قمح

ليبانون ديبايت

تركيا تغتال أبرز معارضيها المطلوبين في سوريا؟

تركيا تغتال أبرز معارضيها المطلوبين في سوريا؟

خاص "ليبانون ديبايت" - عبدالله قمح

تناقلت صحفات تنسيقيات المعارضة السورية، خبراً عن مقتل الأمين العام لـ "جبهة تحرير لواء الإسكندرون"، وهي فصيل يقاتل في منطقة ريف اللاذقية إلى جانب الجيش السوري.

وقال نشطاء، أن "علي الكيالي" (أسمه الحقيقي معراج اورال - تركي) قُتل يوم أمس الثلاثاء في إستهداف حصل في الريف الشمالي لمدينة اللاذقية، لكن الخبر لقيَ تعتيماً واضحاً من قبل الإعلام السوري كما "الجبهة" التي يقودها "الكيالي".

وبعد محاولات حثيثة، كشف المسؤول الإعلامي لـ "جبهة تحرير لواء الإسكندرون" في إتصال مع "ليبانون ديبايت"، أن "مصير الكيالي لا زال مجهولاً" دون أي يفصح عن إمكانيّة حصول الإستهداف من عدمه.

وأضاف أن "عناصر المقاومة (جبهة التحرير) يعملون على التحقّق من الأمر، ويقومون بعملية بحث عن قائدهم في منطقة جبل الأكراد، وإن أي خبر يقين سيصدُر خلال الساعات القادمة".

ورداً على سؤال حول المستفيد من ما حصل، قال أنه "وفي حال تأكّد الخبر، فإن أنقرة ومخابراتها هي المسؤولة، خاصة وأن السلطات التركية تلاحقه منذ مدة وحاولت في مراتٍ سابقة إغتياله ولها أذرعتها في المنطقة الساحلية".

وكان الناطق العسكري لـ "حركة أحرار الشام"، أبو يوسف المهاجر، قد قال إن" مجموعات الاستطلاع التابعة للحركة بمنطقة جبل الأكراد رصدت حركة آليات كثيفة لضباط الجيش السوري والمليشيات التابعة لها على قمة جبل النبي يونس، من بينها سيارات تحمل شعار "المقاومة السورية لتحرير لواء إسكندرون".

وأشار المهاجر إلى أن "الاجتماع العسكري للنظام كان يهدف إلى التحضير للهجوم على ما تبقى من جبلي الأكراد والتركمان في ريف اللاذقية".

وأوضح الناطق العسكري لـ "أحرار الشام" أن لواء المدفعية بالحركة قصف المنطقة وحقق إصابات مباشرة حيث شوهدت سيارات الإسعاف في المكان وسط فوضى عارمة، مشيرا إلى أن مصادر أحرار الشام داخل مشفى اللاذقية أكدت مقتل أورال بعد إصابته.

وتأتي عملية الإغتيال في حال ثُبوتها، في ذورة تمدّد قوات الجيش السوري نحو مناطق سيطرة فصائل تنظيم القاعدة، حيث عاونه في ذلك مجموعات عدة متحالفة معه كان من أبرزها "جبهة تحرير الأسكندرون"، وهو ما أزعج تركيا خاصةً بعد وصول هؤلاء إلى مسافة 10 كلم من حدودها.

وكانت السلطات التركية اتهمت العام الماضي الدولة السورية معسكرات تدريب وإيواء "للإرهابيين الذين يعيثون في تركيا والمنطقة فساداً وإرهاباً"، في إشارةً منها إلى "جبهة تحرير لواء الإسكندرون".

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة