نقل عن مصادر مطّلعة على التحقيق في فضيحة تورط عشرات الضباط والرتباء في سرقة مليارات الليرات من المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي أنّ عمليات الاحتيال والسرقة كانت تحصل على أوجه مختلفة في الملف نفسه.
وأوردت المصادر كيف بدأت قصة الكشف عن الفساد قبل نحو سنة، حيث وصل إلى قيادة المديرية "كتاب معلومات" يفيد بالاشتباه في تلاعب نحو سبعة عسكريين بالمساعدات المرضية. لكن التحقيق الروتيني لم يُؤدّ إلى كشف جسامة ما يجري، فتقرر معاقبة العسكريين مسلكياً فقط.
إلا أن شعبة التحقيق والتفتيش التي يرأسها العميد عادل مشموشي قررت متابعة التحقيق والتوسّع فيه. وبذل ضبّاطها جهوداً استثنائية، واتخذوا من العسكريين السبعة طرف الخيط الذي أدى إلى تهاوي الشبكات المؤلفة من ضباط ورتباء وعناصر احترفوا سرقة مليارات الليرات من حقوق زملائهم، وفق الصحيفة.
وأشارت إلى أنّ الأموال المسروقة في ملف المساعدات المرضية قدرت فقط بنحو 36 مليار ليرة. وتبيّن أن بين المشتبه فيهم مجموعة ضباط، على رأسهم رئيس وحدة الإدارة المركزية وأحد ضباط شعبة الشؤون الإدارية (المقدم م. ق.)، إضافة إلى عشرات الرتباء والعناصر.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News