كشفت مصادر أردنية عن تدريب مجموعة كبيرة من أبناء العشائر السورية الحدودية في الأردن على أعمال عسكرية احترافيه للقيام بمهمات سرية وقتالية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا. وأوضحت المصادر، أن المجموعة تضم أكثر من 1000 جندي وضابط، بحيث تم توزيعهم إلى سرايا وفقاً للتقسيمات العسكرية المعروفة عالمياً.
وأضافت أن هذه السرايا تم إخضاعها لتدريبات قاسية وصعبة لتمكينها من تنفيذ مهمات عسكرية في ظروف وأماكن صعبة للغاية، بعد تسليحها بعقيدة وأرادة القتال ضد التنظيمات الإرهابية في سوريا.
وقالت إنه تم تسليح هذه السرايا بأسلحة حديثة جداً، خاصة بمهمات "كوماندوز"، بيد أن هذه المصادر لم تشر إلى مصادر تمويل هذه الأسلحة، والجهات التي تقوم بتدريب السرايا.
وأكدت أنه تم تكليف هذه السرايا بمهمات قتالية سرية خلال العام الماضي ضد تنظيم "داعش" في سوريا، مشيرة إلى أنها حققت نجاحات كبيرة في كل مهمة.
وأشارت المصادر إلى أن السرايا قدمت المساعدة لفصائل الجيش الحر في أكثر من معركة مع تنظيم داعش، موضحة أن أفضل إنجاز سجل لها هو تمكنها من طرد عناصر "داعش" من معبر الوليد على الحدود بين سوريا والعراق.
وكان الأردن قد أعلن بداية العام الماضي عن عزمه تدريب أبناء العشائر السورية الحدودية، لتمكينها من الدفاع عن مناطقها أمام هجمات التنظيمات الإرهابية، وخاصة "داعش"، إضافة إلى قيامها بدور الوسائد العسكرية للحدود الأردنية من أجل إبعاد خطر التنظيمات الإرهابية عن الحدود الأردنية.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News