المحلية

الجمعة 01 نيسان 2016 - 08:00 الديار

ما أسباب الخلاف بين ريفي والأحدب؟

ما أسباب الخلاف بين ريفي والأحدب؟

تقول المصادر المقربة من النائب السابق مصباح الاحدب ان الوزير اشرف ريفي يحاول التأثير في قواعد الاحدب الشعبية وتشويه صورته لدى الطرابلسيين مستغلا قضية الشك التي كان يمكن حلها بالتواصل المباشر معه وليس من خلال المحاكم والقضاء بدفع صاحب القضية وهو من المقربين اليه (الى ريفي) الى رفع دعوى والمسارعة الى اصدار بلاغ بحث وتحرٍ حين اصدر الاحدب بيانه الذي تميز بلهجته الشديدة والتي طالت ريفي خاصة ان خيارات اللوائح الانتخابية بين مراكز القوى الطرابلسية باتت ضيقة والمنافسة على المقعد النيابي الخامس قد تكون محصورة بين ريفي والاحدب الذي اثبت حضوره الشعبي وبقي على تواصل مع انصاره فيما وجد ريفي فرصة للنيل من الاحدب الذي قاد مؤخرا المبادرة السنية التي استقطبت تيارات ابرزها تيار الرئيس نجيب ميقاتي.

وحاول المقربون من الاحدب اثر انتشار خبر صدور مذكرة توقيف ضده ان يخفف من وطأة الخبر الذي انتشر في طرابلس كالنار في الهشيم بالقول ان ما صدر عن المحامي العام الاستئنافي في الشمال زياد شعراني هو بلاغ بحث وتحر نتيجة عدم حضور الاحدب الجلسة وليس مذكرة توقيف التي تصدر عن قاضي التحقيق، والتأكيد على ان ريفي يحاول بث هذه الاخبار بين الناس لتشويه سمعته بدليل انه عندما طلب وكيل الاحدب مهلة زمنية لمعالجة الملف رفض الطلب على الفور من قبل وكيل المدعي دليل صارخ على ان هذه الدعوى للتشهير فقط.

وكان لافتا مدى انهيار العلاقة بين ريفي والاحدب من خلال البيان الذي تم توزيعه على مواقع التواصل الاجتماعي والذي يقول الاحدب فيه: ان هذا التصرف يوحي بتفاهة وسخافة وخفة من يدعي انه سيف العدالة وفوق الشبهات، وانه يريد ان يبعد الانظار عن تدخلاته الفاضحة بكل القضاء الا الذي يجرم ويسجن اهالي طرابلس بتهم الارهاب.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة