المحلية

placeholder

السفير
الاثنين 04 نيسان 2016 - 07:40 السفير
placeholder

السفير

سلام للمزايدين: عيب

سلام للمزايدين: عيب

يوحي الرئيس تمام سلام المعروف بقدرته الفائقة على ضبط النفس، بأن كيله يكاد يطفح، وأن احتياطه الإستراتيجي من الصبر آخذ في التناقص.

ويقول إن شعار التحذير من توطين النازحين تحوّل إلى مجرد فزّاعة، لأنه لا يرتكز على أي وقائع ملموسة، مشيرا إلى أن المساعدات الدولية التي تُعرض علينا ليست مشروطة، ولا تؤدي إلى تكريس وجود النازحين في لبنان بشكل دائم، ولو كانت تنطوي على أي كلفة سياسية لما كنا نقبلها.

ويشدد سلام على أن فرضية التوطين هي وهم، لافتا الانتباه إلى أن البعض يتداول بها من باب المزايدات السياسية والطائفية الهادفة إلى شد العصب المسيحي وتأجيج العواطف، كأن الانتخابات النيابية حاصلة غدا.

وغامزا من قناة وزير الخارجية، يقول سلام: إذا كان هناك من لديه زعل لأنه لم يستطع أن يؤدي دورا معينا، فليس بهذه الطريقة يمكنه أن يعوّض.

ويلفت سلام الانتباه إلى أن منظمة الأمم المتحدة ليست إمبراطورية استعمارية، حتى تثار كل هذه المخاوف، «وأصلا بان كي مون سيغادر منصبه بعد ستة أشهر، وأنا لم أسمع منه ما يدعو إلى القلق والريبة، بل إن ما طرحه يخدم لبنان ويساعده في تحمل أعباء النازحين، فلماذا نجازف بخسارة هذا الدعم نتيجة مزايدات داخلية، لن نحصد منها سوى المزيد من الأضرار والأذى، كأننا نطلق النار على أنفسنا».

ويرى سلام أن الغبار الناجم عن ضوضاء التوطين الافتراضي، إنما يريد منه البعض التغطية على رفضه إحقاق الحق في استحقاق رئاسة الجمهورية، وتسببه في عدم إنجاز هذا الاستحقاق حتى الآن.

ويضيف سلام: لا سبب للهلع، وأنا أقول للمزايدين: عيب.. وكفوا عن سياسة «عنزة ولو طارت».

ويشير إلى أن «تشريع الضرورة» هو ضروري، لأنه لا يصح أن نجمد الاستحقاقات الداخلية والخارجية المترتبة علينا، متسائلا: من يعطل الرئاسة والحكومة والتشريع، ماذا يريد، وما هو بديله؟

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة