قامت كلية الطب في جامعة نيويورك بأول تحليل من نوعه من خلال دراسة بينت الصلة بين وجود 16 ألف ولادة مبكرة وتلوث الهواء.
وتكلف الولادة المبكرة ما يقارب 4 مليارات دولار في السنة لأجل إجراء عمليات العلاج الطبي، حيث يشير الباحثون إلى أن تلوث الهواء يتسبب في زيادة المواد الكيميائية السامة في الدم وبالتالي في إجهاد الجهاز المناعي، الأمر الذي يسبب إضعاف المشيمة المحيطة بالجنين ويؤدي إلى الولادة الباكرة.
فثمة أكثر من 3.9 ملايين من حالات ولادة في الولايات المتحدة كل عام، بينها 11.4% ولادة سابقة لأوانها، مع العلم أن فترة الحمل يفترض أن تستمر لحوالي 40 أسبوعا ولكن عمليات الولادة المبكرة تتم قبل مضي 37 أسبوعا .
وقال مؤلف الدراسة الدكتور ليوناردو تراساند، وهو باحث في مجال الصحة البيئية في كلية الطب بجامعة نيويورك، في بيان ضمن الدراسة التي نشرت على الانترنت في مجلة آفاق الصحة البيئية :"إن تلوث الهواء يؤدي إلى تكاليف باهظة، ليس فقط على صعيد حياة البشر، ولكن أيضا من حيث العبء الاقتصادي المرتبط به وبالمجتمع".
واستخدمت في هذه الدراسة بيانات جمعت من اثنتين من الوكالات الفدرالية الأمريكية، وأيضا بيانات من وكالة حماية البيئة ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. وبعد ذلك قام الباحثون بتقدير عدد الولادات المبكرة الناجمة عن تلوث الهواء مع تحديد الآثار الصحية على المدى الطويل جراء الولادة المبكرة والتي تسبب الموت المبكر، بالإضافة إلى انخفاض معدل الذكاء وسوء الحالة الصحية عموماً.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News