أقامت التعبئة التربوية في "حزب الله" الاحتفال التكريمي السنوي العاشر "بشائر النصر" للفتيات اللواتي بلغن سن التكليف والتزمن الزي الشرعي، برعاية وحضور نائب رئيس المجلس التنفيذي في الحزب الشيخ نبيل قاووق، في قاعة متنزه العرايش في بلدة البازورية، وفي حضور القائم بأعمال السفارة الإيرانية في لبنان محمد صادق فضلي، إلى جانب عدد من الشخصيات التربوية وحشد من الأهالي.
وفي الشأن السياسي، قال: "أن إسرائيل اليوم تعبر عن فرحتها من السياسات والإساءات السعودية في لبنان، لأنها ترى في هذه السياسة تحقيقا لمطالبها وأهدافها في استهداف المقاومة، فقد قدمت هذه السياسة خدمة كبرى للمشروع الإسرائيلي العدواني على لبنان، ولكن وأمام أمواج الإساءات والتطاول والإهانات بحق لبنان دولة وشعبا وجيشا ومقاومة، وجدنا موقفا تاريخيا مشرفا للشعب اللبناني الذي توحد بوجه الإساءات الخارجية، وشكل التطاول انتصارا للكرامات الوطنية وصفعة لكل الذين تطاولوا وأساؤوا للبنانيين الذي انتصروا اليوم لكرامتهم ووحدتهم ومقاومتهم، وعزلوا من أراد أن يعزل أو أن يحاصر أو أن يسيء للمقاومة، وأكدوا أن كرامة لبنان هي أغلى وأرفع وأسمى من أن يسيء إليها أحد في هذا العالم".
وأضاف: "كفى فخرا للبنان واللبنانيين أن أكثر ما يقلق إسرائيل اليوم على امتداد العالم العربي ليس إلا قوة المقاومة في لبنان، وكفى فضيحة وإدانة أن أكثر من يريح إسرائيل على امتداد العالم العربي اليوم، هي السياسات السعودية والوحشية التكفيرية في المنطقة والتي باتت تشكل فرصة استراتيجية لإسرائيل، لأن التدخل السعودي في سوريا أجج نار الفتنة، واستنزف الجيش السوري، ولأن التدخل السعودي في اليمن أحرقها وأغرقها ببحر من الدماء، ولأن التدخل السعودي في البحرين شكل أعظم ظلم لثورة سلمية شعبية هناك".
ولفت الى انه "أنه بفضل عطاءات وتضحيات شهداء المقاومة والجيش الوطني، أصبح لبنان اليوم في حصن حصين أمام أي خطر تكفيري وعدوان إسرائيلي، وبات اليوم بانتصارات المقاومة مفخرة العروبة والأمة، لأنه استطاع أن ينجز ما عجزت عنه الجيوش العربية، إن في مواجهة العدوان الإسرائيلي، أو في مواجهة الخطر التكفيري".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News