كحاله: سن الفيل ليست بحاجة الى تغيير

جاءنا من المكتب الإعلامي لرئيس بلدية سن الفيل السيد نبيل كحاله الردّ الآتي على المقال الذي نُشر تحت عنوان: "سن الفيل على أبواب التغيير":

إن سن الفيل ليست بحاجة الى تغيير ما دامت تسير نحو الأفضل وهذا الشعار حمله المجلس البلدي ويعمل على تحقيقه كل يوم، وهذا سيكون حتماً شعار المعركة الإنتخابية القادمة.

هذا الإستحقاق الذي أراده البعض معركة في حين يجب أن يكون منافسة شريفة من خلال طرح مشروع لسن الفيل ينافس مشروع لائحتنا بدلاً من توجيه الإفتراءات وإختلاق الأكاذيب التي تدل بشكل واضح على إفلاس مطلقيها ومفبركيها.

وإذا كان إبعاد التجاذبات السياسية عن استحقاق إنمائي محلي هو جرم اقترفه نبيل كحاله، أو أن صرف موظف مسجل في جداول البلدية منذ العهود السابقة وهو لا يمارس أي عمل هو سوء إدارة وفساد اقترفه نبيل كحاله، أو أن تشييد مبنى بلدي حديث لتحويله مؤسسة للخدمات الإنمائية يليق بالأهالي والسكان ويليق بتاريخ سن الفيل هو تقصير من نبيل كحاله، فإن هذه التهم هي وسام على صدر رئيس البلدية ورفاقه الذين يقفون مجدداً ودائماً الى جانبه، وفي نهاية الأمر إن الأهالي سيقولون كلمتهم وسيتبين تأثير من إنتقل من لائحة الى لائحة أخرى لصالح كحاله أو منافسيه على أمل أن لا يكون الإستطلاع الشعبي الذي يتكلمون عنه شبيهاً باستطلاع العام 2010 الذي بشر آنذاك بفوز ساحق ضد نبيل كحاله وكانت النتيجة عكس ذلك.

إن صناديق الاقتراع وحدها ستؤكد أن نبيل كحاله كان أميناً على المصلحة العامة، وكان معياره الوحيد خدمة كل أهالي سن الفيل من حلفاء أو أخصام، وكان حريصاً على دور البلدية وهيبتها، وكان حريصاً على الوقوف الى جانب أهل سن الفيل على مدى وجوده في مركز المسؤولية.

إن ثقة الناس هي الردّ الوحيد على الإفتراءات لأن نبيل كحاله قد أخذ على نفسه عدم الإنجرار وراء الشائعات والاضاليل والكلام الرخيص الذي لا يشبه الديمقراطية ولا يشبه ثقافة وتربية أهل سن الفيل.

إن لائحة "سن الفيل نحو الأفضل"، لائحة نبيل كحاله على ثقة بأن أهالي سن الفيل لا يؤيدوا الفاسدين والسماسرة ولن يؤيدوا المتكابرين الذين لم يقدموا شيئاً لسن الفيل، فكانوا طيلة السنوات الماضية متلهّين بمصالحهم الخاصة، وها هم اليوم يتهافتون للمشاركة في المناسبات الإجتماعية لاستمالة الناخبين علّهم يعوّضون ما فاتهم والإمتحان قريب.

إن لائحة "سن الفيل نحو الأفضل" تتقدّم بالتحيّة لكل عائلات سن الفيل، وتجدّد الثقة بإعطائها المرشحين ومخاتيرها لأنهم يمثلون إلى جانب عائلاتهم ضمير ووجدان سن الفيل مهما كانت توجّهاتهم وانتماءاتهم الحزبية لأن مصلحة سن الفيل أولاً.