هاجم تنظيم "داعش" مواقع تابعة لقوات الجيش السوري ومراكز خدماتية يوم أمس وأول من أمس، تقع في الجزء الشرقي من دمشق، وسط أنباء عن إختفاء 250 مدنياً سورياً.
وذكرت تقارير صحافية أن "داعش" شن هجمات على مناطق تسيطر عليها الحكومة السورية في منطقة القلمون الشرقي، شرق دمشق، الليلة قبل الماضية رداً على الخسائر التي مني بها التنظيم على جبهات تدمر والقريتين بريف حمص الشرقي.
وقال التنظيم في بيان له وزعته وكالة "أعماق" للأنباء التابعة له: "في عملية مباركة .. تمكن جنود الخلافة من الهجوم على محطة (كهرباء) تشرين الحرارية الواقعة شرق دمشق واستطاعوا خلاله تدمير الثكنة المعدة لحماية المحطة". وتقع المحطة على بعد 50 كيلومتراً شمال شرقي دمشق.
وكشفت مصادر سورية متقاطعة، عن إختفاء 250 سوريا بعد هجوم التنظيم على مواقع في شرق دمشق.
وأقر مصدر عسكري سوري بأن التنظيم شن هجمات، لكنه قال إن كل من شارك فيها قُتل. وذكر المصدر أنه يبدو أن الهجمات التي وقعت مساء أول من أمس خارج دمشق محاولة من جانب التنظيم للرد على الهزائم التي لحقت به في تدمر.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "داعش" استخدموا خمس عربات مفخخة وقصفوا مواقع عسكرية قرب مطار جنوب شرقي دمشق، مما أسفر عن مقتل 12 جندياً. وقال المرصد إن القوات السورية ردّت بالقصف والغارات الجوية، كما استهدفت الطائرات بلدة الضمير الواقعة على بعد 40 كيلومتراً شمال شرقي دمشق والتي يسيطر عليها فصيل معارض متعاطف مع "داعش".
وقال المصدر العسكري السوري إن 13 من عناصر التنظيم قُتلوا في اشتباكات في المنطقة قرب بلدة الضمير.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News