اعتبر النائب ايلي ماروني أن ملف أمن الدولة يعني جميع المسيحيين. لذلك طبيعي أن تنسق الكتلتان المسيحيتان الأبرز في الحكومة (الكتائب والتيار الوطني الحر) مواقفهما منه، إضافة إلى الوزراء المستقلين المتضامنين مع هذا الطرح لأن ما يمر به هذا الجهاز من خلافات انعكس على وضعه ضررا بمصالح أعضائه من كل الطوائف. لذلك، واحتراما لرمزية ما يمثله هذا الجهاز في ظل شكوى المسيحيين من قضم لحقوقهم، نأمل أن يتفهم مجلس الوزراء هذه الخصوصية، ويأخذها في الاعتبار لاتخاذ القرار المناسب".
وذكّر ماروني "أننا نخوض هذه المعركة منذ سنة ولم نلحق بأحد. وأنا على تواصل مع المدير العام ونائبه بصورة متواصلة لايجاد حل لهذا الموضوع".
وتعليقا على مواقف نائب الأمين العام لـ"حزب الله" الشيخ نعيم قاسم من التشريع ومدى تأثيرها على استمرارية الطاولة الحوارية بين حزب الله والكتائب، نبّه إلى "أننا نتحاور مع حزب الله لأننا نؤمن أن الحوار وسيلة التواصل الوحيدة بين اللبنانيين. ونحاوره أيضا على أمل التوصل إلى ما فيه خدمة اللبنانيين. لذلك يأتي من ضمن حوارنا مع الحزب إقناعه بأن الأولوية القصوى اليوم هي لانتخاب رئيس للجمهورية. ونحن لا نريد أن نخالف الدستور الذي ينص على أن المجلس النيابي اليوم هيئة ناخبة لا تشريعية. أي أننا نحاول إقناع الآخرين بصوابية ودستورية موقفنا".
وعن مآل العلاقات الكتائبية مع الحلفاء والخصوم بعد التطورات الرئاسية، شدد ماروني على أننا "نأمل أن يصبح خط الرابية- بكفيا سالكا وايجابيا. أما خط معراب فهو سالك لكننا نأمل في رؤيته "معبدا أكثر".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News