بدأ المسؤولون اللبنانيون يسمعون كلاماً آخر من السفراء الاجانب، من قبيل ان لبنان بات بحاجة ماسة الى "اعلان حالة طوارئ اخلاقية" بعد مسلسل الفضائح السياسية وغيرها.
احدهم بلغت به السوداوية حد ابداء الخشية امام مرجعية مصرفية من ان تلفظ الدولة في لبنان انفاسها الاخيرة قبل ان تتبلور آفاق التسوية في سوريا.
وحين بدأت تنشر "اوراق بنما" بدأت المخاوف تظهر حتى عند بعض الوزراء الذين جاء من يطمئنهم ليس فقط بأن الشعب في غيبوبة بعدما جرى تعليبه طائفيا ومذهبيا، بل لانه اكثر ولاء للسياسيين الاثرياء.
والسؤال الذي يطرح الآن ما اذا كان القضاء سيحزم امره اخيراً ويلاحق الفضائح حتى وان لامست الملاحقة الخطوط الحمراء، ام انه سينكفئ أمام الضغوط والتدخلات؟
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News