إستقبل وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل سفير المملكة العربية السعودية علي عواض عسيري في زيارة لافتة في توقيتها لم يعلن عنها سابقا وتم التكتم الشديد حولها. خرج بعدها عسيري وبدت على وجهه علامات الارتياح، بحسب المكتب الاعلامي في الوزارة.
كما تلقى الوزير باسيل إتصالا من سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد فتحعلي نفى خلاله ما ورد في بعض وسائل الاعلام عن لقاء جمعه مع عدد من الديبلوماسيين، وتناول فيه موضوع رئاسة الجمهورية اللبنانية، كما نفى نفيا قاطعا حصول اي لقاء من هذا النوع وصدور اي كلام في هذا السياق. وأرسل السفير فتحعلي كتابا الى الخارجية في هذا الاطار.
وفد أوروبي
ثم إستقبل الوزير باسيل وفدا برلمانيا أوروبيا تحدث بإسمه بعد اللقاء النائب الإسباني خبير نرد، وقال:" أعتقد أننا لسنا في أزمة لاجئين إنما في أزمة إستراتجية يشكل اللاجئون جزءا منها. وإذا أخذنا في الإعتبار فقط الوضع الإنساني نكون نعطي بذلك جوابا من نظرة ضيقة لوضع يتخطى ويمس الملايين. ان لبنان في وضع حساس جدا ودقيق، ونحن في حاجة الى المحافظة على الاستقرار فيه، اذ ان ما يحصل في بلدكم هو نتيجة للزلزال الحاصل في المنطقة وليس فقط في سوريا. ورأينا أيضا ان هناك مشاكل أخرى مهمة مثل الفراغ الرئاسي وتأجيل الانتخابات النيابية مرتين، والاهم أنه لديكم القدرة والارادة للاستمرار في الحوار وليس بالضرورة التوافق وإنما النقاش على طاولة الحوار، وهذه مقاربة سلمية لوضع صعب جدا داخليا وخارجيا، ومرتكز مهم لكم".
وردا على سؤال عن سعي أوروبا الى توطين النازحين السوريين في لبنان، قال:"اعتقد اننا لا يمكننا الإجابة على الوضع في لبنان لانه لدينا مشاكلنا في ما يتعلق بأزمة اللاجئين في أوروبا، والتفجيرات التي حصلت عندنا وهنا في لبنان.أعتقد أنه علينا النظر الى ما هو ابعد من انوفنا، والا نتصرف فقط بناء على ما يحصل معنا اليوم، إنما ما يحصل مع الجميع، ليس فقط من منطلق التضامن مع بعض وإنما من باب الحاجة الى ذلك، لأن الاستقرار في لبنان يعني الاستقرار في أوروبا. علينا أن نعطي الاجوبة من أجل الأمور الاخلاقية والاستراتيجية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News