مقتل أخطر جهادي مصري في سوريا.. و"الإخوان" تنعيه!

كشفت مصادر متطابقة في الجماعة الإسلامية بمصر أمس الخميس، مقتل المصري "رفاعي طه" الخميس في سورية دون أن تحدد في أي مدينة.

وأوضحت المصادر أن "رفاعي طه، الذي كان يعدّ مسؤول الجناح العسكري للجماعة الإسلامية في فترة التسعينيات، كان في مهمة لتوحيد جبهتي النصرة وأحرار الشام، غير أن قصفاً صاروخياً استهدف سيارته، ما أدى لمقتله على الفور".

ويرجّح مقتله في يكون في ريف حلب الجنوبي، حيث تدور اشتباكات بين الجيش السوري والفصائل المسلحة خاصة "أحرار الشام" و"جبهة النصرة" في محيط بلدة العيس وتلتها الاستراتيجية.

وذكرت المصادر أن "رفاعي طه، كان قائداً بكتائب أحرار الشام التي تقاتل الجيش السوري". مؤكدة أن غارة لسلاح الجو السوري تمكنت من قتله.

ورفاعي طه أحد القيادات البارزة بالجماعة الإسلامية، ومسؤول الجناح العسكري فيها، اتهم في تسعينيات القرن الماضي بارتكاب "مذبحة" الأقصر جنوب مصر ضد سياح أجانب، وحكم عليه وقتها بـ"الإعدام".

وأسفرت مذبحة الأقصر حينها عن مصرع 58 سائحاً، وكان للعملية تأثير سلبي على السياحة في مصر، وأقيل على إثر ذلك الهجوم وزير الداخلية الأسبق، اللواء حسن الألفي.

وأُفرج عن طه عقب ثورة كانون الثاني، قبل أن يهرب خارج مصر عقب فضّ اعتصامي أنصار محمد مرسي في 14 آب 2014، بميداني رابعة العدوية شرق القاهرة.