متفرقات

الوكالة الوطنية للاعلام
السبت 09 نيسان 2016 - 19:29 الوكالة الوطنية للاعلام
الوكالة الوطنية للاعلام

جبيل تطلق "100 مدينة تتسم بالحصانة"

placeholder

أطلقت بلدية جبيل، بدعم من برنامج "100 مدينة تتسم بالحصانة"، وبتمويل من مؤسسة "روكفلر"، أول استراتيجية حول الحصانة في الشرق الأوسط، من أول مدينة متسمة بالحصانة في المنطقة، خلال لقاء أقيم في المدينة برعاية بنك بيروت، وفي حضور رئيس البلدية زياد الحواط وأعضاء المجلس البلدي، أمين عام مجلس الخصخصة زياد حايك، رئيس بلدية رام الله في الضفة الغربية موسى حديد، آمر فصيلة جبيل في قوى الأمن الداخلي النقيب كارلوس الحاماتي، مختار مدينة جبيل جورج حبيب، رئيسة مهرجانات بيبلوس الدولية لطيفة اللقيس، رئيسة الصليب الأحمر سوزان عويس، رئيس البرنامج مايكل كوويتز، نائبة مدير قسم العلاقات في البرنامج برينا ليبر، المديرة الاقليمية لأوروبا والشرق الأوسط كريستينا فراغولا، مدير قسم العلاقات سكوت روزنستاين، المدير الاقليمي لبنك بيبلوس في جبيل جورج الخوري، ممثل رئيس امتياز كهرباء جبيل ايلي باسيل يوسف باسيل وحشد من الفعاليات والشخصيات ومهتمين.

ولفت الحواط إلى أن "ما وصلت إليه جبيل على صعد السياحة والاقتصاد والانماء، كان نتيجة مشروع وفكر ورؤية مستقبلية وضعناها عندما استلمنا زمام الأمور لكيفية تطوير وإنماء وإعادة وضع هذه المدينة على الخارطة السياحية العالمية وإعطائها الدور الذي تستحق، وقد حققت الانجازات والمشاريع المتتالية برعاية ودعم المجتمع الجبيلي الذي وضع كل إمكاناته بتصرف البلدية".

وأكد أهمية "أن تكمل المدينة مشروعها الانمائي والتنموي وأن تبقى بعيدة عن التجاذبات والصراعات السياسية والطائفية والمذهبية، لأن بيبلوس تملك تاريخا مجيدا من الحضارات والثقافات والقيم الانسانية والعيش المشترك الحقيقي الذي تم المحافظة عليه في أحلك ظروف الحرب الأهلية، وهذه المسلمات والوزنات يجب أن تكون موضوعة على خارطة طريق واضحة المعالم لكي تستمر جبيل في تحقيق الانجازات وتمثل لبنان في كل المحافل العربية والدولية أفضل تمثيل".

وشدد على أن "تاريخ المدينة وعظمتها وتراثها وحضاراتها، بجهد فريق عملها، استطاعت أن تكون من بين 33 مدينة حول العالم لاطلاق استراتيجية الحصانة وأن تحقق قفزة نوعية رغم الامكانات المتواضعة". ودعا المدن إلى أن "تنتهج الخطة نفسها للمحافظة على تراثها وحضاراتها وثقافتها". وفت إلى أن لبنان "يمر بأزمة سياسية وطائفية ومذهبية في إطار الصراع الحاصل في المنطقة، ولسنا بعيدين عن الصراع في المنطقة العربية ككل، لكننا نسعى مع المجتمع المدني والفعاليات السياسية الى تحييد جبيل عن الصراعات لكي تبقى الصورة الحضارية المشرقة عن هذا الوطن.

وأسف "لأن تبقى مشكلة النفايات دون خطة وتصور جدي داخل مجلس الوزراء للمعالجة، بسبب عدم وجود إستراتيجية للوطن". وطالب ب"وزارة تخطيط لبناء دولة سليمة يستطيع من خلالها المواطن العيش بكرامة وطمأنينة". وقال: "وضع استراتيجية لجبيل وخريطة طريق واضحة تستكمل فيها جميع المشاريع وتضع المدينة على السكة الصحيحة، معلق ببعض القيادات والزعامات والاشخاص، وأمن المواطن وصحته ومستقبله، أمور لا تؤخذ بعين الاعتبار، والنفايات التي يجب أن تكون مصدر دخل للدولة أصبحت عبئا على اللبنانيين وتسبب لهم الأمراض والدولة غائبة، والمسؤولين يعيشون في أبراجهم العاجية، وهناك شركتان وهميتان حاولتا سرقة المال العام والشعب، ولم يتحرك القضاء لكشفهما ومن يقف خلفهما".

وأكد أن "جبيل محصنة بأهلها، المجتمع المدني وبفريق عمل متكامل، وهي اليوم عاصمة السياحة العربية". وأمل أن "تكون، في السنوات المقبلة من أهم المدن السياحية العالمية وأن تجتذب أكبر عدد ممكن من الزوار والضيوف والسياح، والهدف هو المحافظة على السياحة الداخلية واجتذاب المستثمرين الى المدينة".

وختم معلنا أن "أولى المشاريع المستقبلية هي المحافظة على تطور المدينة في شتى المجالات وخلق البنية التحتية السليمة لمواكبة التطور المستدام وتأمين شبكة طرق ومواقف عامة، إضافة إلى خطة للنقل المشترك وطريق المشاة البحرية، مشروع التلفريك من جبيل الى دير القديس شربل في عنايا وترميم وتسمية شوارع جبيل". وشكر الرئيس السابق للمصارف الدكتور فرنسوا باسيل ل"مساهمته في تأهيل وترميم واجهات محلات سوق جبيل التجاري ما ادى الى رفع أسم جبيل عالميا".

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة