زار رئيس مجلس النواب رئيس الاتحاد البرلماني العربي نبيه بري شيخ الأزهر أحمد الطيب صباح اليوم، ودار الحديث حول التطورات العربية والإسلامية، وكانت وجهات النظر متفقة على وجوب درء الفتنة وتعزيز الحوار لمواجهة التحديات القائمة.
وقال بري بعد اللقاء: "تشرفنا بزيارة فضيلة الامام الأكبر شيخ الأزهر وكانت جلسة بدأناها بالتذكير بزيارة الامام موسى الصدر لهذا الصرح ذات يوم الذي ينطلق الاعتدال منه وفكرة الدين القويم وعلى الصراط المستقيم والصريح.
وتابع: "كانت مناسبة لان أنوه بكل قوة بما يصدر عن الامام الأكبر من تعاليم وبيانات لا سيما حول حقوق الانسان وما يتعلق بالاجتماعات المتكررة التي تشمل جميع الأديان. واستعرضنا الحوار في لبنان وباركه سواء كان بين حزب الله وتيار المستقبل او بين جميع اللبنانيين. وكانت مناسبة لأوجه اليه دعوة لزيارة لبنان ووعد بدرسها او تلبيتها ان شاء الله".
ورداً على سؤال أجاب: "يتجه عملنا اكثر نحو العمل السياسي، ولا خلاف حقيقة لما يحصل في العالم العربي بالنسبة الى الدين، ولا يوجد ما اسمه دين سني او دين شيعي، بل يوجد دين اسمه الدين الاسلامي، وتوجد مذاهب مختلفة في الآراء وتكون احيانا سياسية وغير سياسية، وهذا لا يفسد في الود قضية ولا يفسد في حقيقة اننا كلنا ننتمي الى اسلام واحد موحد، ونقول نشهد ان لا اله الا الله ومحمد رسول الله".
هذا وترأس بري في فترة بعد الظهر الجلسة الختامية للاتحاد البرلماني العربي بعد ان أنجزت اللجان المختصة وخصوصا السياسية، البيان الختامي للمؤتمر الذي تبنى توجه بري بوجوب "ديبلوماسية برلمانية على تشجيع الحوار بين الأقطار العربية والمكونات الداخلية لكل بلد عربي توصلا الى حلول المشكلات القائمة والصراعات الداخلية".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News