أمن وقضاء

placeholder

الجمهورية
الخميس 14 نيسان 2016 - 07:04 الجمهورية
placeholder

الجمهورية

"النصرة" و"داعش" خلف اغتيال زيدان!

"النصرة" و"داعش" خلف اغتيال زيدان!

كشفَت مصادر أمنية لصحيفة أنّ العبوة الناسفة التي ألصِقت تحت مقعد سيارة المسؤول العسكري لحركة "فتح" في مخيّم المية ومية فتحي زيدان الملقّب بـ"زورو" وضِعت بإتقان واحتراف وفُجّرت لاسلكياً، موضحةً أنّ العميد الفتحاوي كان يأتي الى مخيّم عين الحلوة عبر طريق الفيلّات، لكنّ الأشغال الجارية هناك دفعَته لسلوك طريق المية ومية عبر دوّار الأميركان إلى عين الحلوة حيث كانت قيادات الصف الأوّل في "فتح" تنتظره للانضمام الى اجتماع أمني شارك فيه اللواءان صبحي ابو عرب ومنير المقدح والعميد ماهر شبايطة.
وقالت المصادر إنّه كان مقدّراً حسب المعلومات التي جَمعتها "تفجيرُ العبوة لدى وصول زيدان الى الاجتماع لاغتيال قادة "فتح"، أو على مدخل المخيّم في حاجز للجيش اللبناني لإحداث فتنة دموية فلسطينية لبنانية والقول إنّ "فتح" فجّرت بالجيش".

ولم تستبعد مصادر فلسطينية وأخرى لبنانية "وقوف "النصرة" و"داعش" خلف الجريمة من خلال أدواتهم، أي المتشدّدين السلفيين الموجودين في مخيّمي عين الحلوة والمية ومية”، مشيرةً إلى أنّ ثلاث لجان "تحقّق في جريمة الاغتيال، واحدة شكّلتها "فتح" والثانية لبنانية، وهناك تنسيق وتعاون بينهما، وثالثة تجمع معلومات وتضمّ القوى والفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية، وهي لرفعِ العتب ومواساة "فتح".

لكنّ اللجنة الأساسية وفق المصادر هي التي تشكّلت من ضبّاط من "فتح" والأمن الوطني الفلسطيني والقوّة الأمنية المشتركة، وهي ترفع معلوماتها إلى كلّ من ابو عرب والمقدح المعنيين الأساسيين والمخوّلين من الرئيس محمود عباس التواصل مع السفارة الفلسطينية في بيروت وتزويدها بكلّ ما تتوصّل إليه لجنة التحقيق الفتحاوية والتواصل والتنسيق مع الجيش اللبناني.

تــابــــع كــل الأخــبـــــار.

إشترك بقناتنا على واتساب

WhatsApp

علـى مـدار الساعـة

arrowالـــمــــزيــــــــــد

الأكثر قراءة