تتجه الأنظار الى اللقاء الذي تستضيفه بكركي، مع سفراء دول مجلس التعاون الخليجي بناء على دعوة من البطريرك ما بشارة بطرس الراعي، وهو اللقاء الذي يكتسب أهميته لأنه يأتي في غمرة التوتر غير المسبوق في العلاقات بين لبنان ودول الخليج التي بدأ بعضها بإجراءت ترحيل وإبعاد بحق لبنانيين، تحت عنوان الانتماء او تأييد "حزب الله".
واكدت مصادر بكركي ان الاجتماع هو استكمال للقاءات التي يعقدها البطريرك دورياً مع سفراء الدول، لافتة الى ان الاجتماع غايته "توجيه رسائل متبادلة وأن نظهر للعالم ان هناك حريصين على علاقات لبنان الخارجية"، وكاشفة ان "غبطته سيشكر سفراء دول مجلس التعاون على استضافة بلدانهم للبنانيين وما توفّره لهم من فرص عمل، اضافة الى دعم هذه الدول للبنان"، وموضحة ان"البحث سيتناول التشويش الحاصل على العلاقات مع بعض بلدان الخليج وبعض الغيوم العابرة في هذه العلاقات وأوضاع اللبنانيين فيها، وهم الذين يكنّون لها كل الاحترام والتقدير".
وإذ لفتت الى ان بكركي لا تريد ولا يمكنها ان تأخذ مكان الدولة، أشارت الى ان "البطريركية المارونية التي لها أبناء منتشرون في غالبية الدول، تحرص انطلاقاً من مسؤوليتها تجاه أبنائها كما تجاه كل اللبنانيين على علاقات واضحة وشفافة وايجابية وبنّاءة مع كل الدول، ولا سيما التي لطالما ارتبط بها لبنان بعلاقات ممتازة".
وفي حين اكدت المصادر ان "بكركي ترفض الاساءة إلى لبنان من اي دولة، كما ترفض اساءة اي لبناني إلى أي دولة"، أشارت الى ان البحث لا بد ان يتطرق الى مجمل ملفات الساعة في لبنان والمنطقة، من الإرهاب الى الانتخابات الرئاسية في لبنان والمساعدة التي يمكن تقديمها للتسريع في إنهاء الشغور في سدة الرئاسة.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News