ليلة سقوط برشلونة.. التحكيم في قفص الاتهام

شهدت مباراة القمة التي جمعت بين فريقي أتلتيكو مدريد الإسباني وضيفه برشلونة، حالات تحكيمية مثيرة للجدل، في اللقاء الذي جمعهما مساء الأربعاء، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وقاد الحكم الإيطالي نيكولا ريزولي المباراة التي فاز فيها أتلتيكو مدريد بهدفين نظيفين، والتي كانت شاهدة على قرارات جدلية من بينها لمسة اليد التي قام بها قائد فريق برشلونة، حيث تساءل كثيرون حول صحة منحه البطاقة الحمراء، بعدما لمس الأخير الكرة بيده بشكل متعمد داخل منطقة الجزاء في الشوط الثاني؛ بيد أن الحكم الإيطالي اكتفى بإشهار البطاقة الصفراء فقط لأنييستا.

واحتج لاعبو أتلتيكو مدريد على القرار، بعدما احتسب الحكم ضربة جزاء، سجل منها الفرنسي أنطوان غريزمان هدف أتلتيكو مدريد الثاني.

ومن سوء حظ الحكم الإيطالي نيكولا ريزولي أن أنييستا نفسه ورطه بقرار تحكيمي مثير للجدل، تحدثت عن وسائل الإعلام كثيرا حينما سدد كرة على مشارف منطقة جزاء أتلتيكو مدريد لترتطم بيد قائد الفريق المدريدي غابي الذي لمس الكرة من داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم ريزولي احتسب ضربة حرة مباشرة، بدلا من ضربة جزاء صحيحة للفريق الكتالوني الذي خسر المباراة 2-0.

وكانت ضربة الجزاء التي لم تحسب لبرشلونة في الدقيقة 90 من زمن المباراة التي جرت على ملعب "فيسنتي كالديرون" معقل الروخيبلانكوس كفيلة –لو احتسبت وسجلت بنجاح-بتمديد المباراة لأشواط إضافية ومنح الفريق الكتالوني آمالا في المنافسة على التأهل.

كما تعرض الحكم للانتقاد في حالتين، حينما ضرب سواريز مواطنه دييغو غودين، فقد طولب الحكم بطرد سواريز من قبل لاعبي أتلتيكو مدريد نظير إصابته غودين، فيما طالب لاعبي أتلتيكو مدريد باحتساب ركلة جزاء لصالح الفريق، بعدما تسبب بيكيه بإعثار مهاجم أتلتيكو مدريد، بيد أن الحكم تجاهل الأمر.