أكد وزير الشؤون الإجتماعية رشيد درباس أن عنواناً واحداً تحمله زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند إلى بيروت، هو أن لبنان يقع في صلب إهتمامات فرنسا والإتحاد الأوروبي.
وأضاف درباس: “الرئيس الفرنسي الذي يصل إلى لبنان على رغم الشغور الرئاسي سيبلغ ممثلي الكتل النيابية المخاطر التي تراها بلاده على استمرار هذا الشغور، وسيضع إمكانات فرنسا في تصرّف المسؤولين للمساهمة في حلحلة العقد، سواء المتعلقة بإنتخاب الرئيس أو قانون الإنتخاب أو انتظام عمل المؤسسات الدستورية، لافتاً النظر إلى أن استمرار الشغور الرئاسي يشكّل توجساً لدى الدول الصديقة، لأنه يعرّض الكيان اللبناني للاهتزاز”.
وأعرب درباس عن إعتقاده بأن الرئيس الفرنسي الذي يزور لبنان للمرة الثانية خلال ولايته الرئاسية، قرّر أن يطّلع عن كثب حول هذا الأمر وغيره من الأمور، وأن يتصل بمن يريد الإتصال به، وستكون له مقترحات ووساطات، وسيشرح مرتكزات الرؤية الفرنسية من دون أن يفرض تدخلاً.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News