يبدو أن الحروب القادمة لن تكون تقليدية على الإطلاق، فبدلا من الجنود الحقيقيين، سنرى أخرون بصور ثلاثية الأبعاد شبيه للغاية للحقيقة.
ويسعى باحثون في الجيش الأميركي إلى خلق نماذج أفاتار ثلاثية الأبعاد «avatar»، ليتم استخدامها كبديل للجنود الحقيقيين في عمليات القتال، كجزء من عملية تطوير معدات عسكرية جديدة.
وقامت مجموعة من الباحثين في معهد أبحاث الجيش الأمريكي للطب البيئي، بالعمل على برنامج كمبيوتر خاص منذ عام 2010 من أجل استخدامه من أجل إيجاد رسم توضيحي للتشريح الداخلي البشري وإدراج هذا الرسم ضمن نموذج الـ«أفاتار» ليصبح أقرب إلى الواقع.
وقال الدكتور غاري زينتارا، مصمم النماذج: "هذه الاستراتيجية تتيح إنشاء مكتبة كبيرة من نماذج جيش الـ«أفاتار»، ويتلخص الهدف النهائي في خلق جسم كامل ثلاثي الأبعاد من القوات الفردية".
وأضاف زينتارا "وجود مثل هذه النماذج الفسيولوجية للجنود ذات التصميم الدقيق والأقرب إلى الواقع يعني أن الجيش الأميركي يمكنه مواجهة أخطر المعارك بسهولة وأمان أكبر من إشراك جنود حقيقيين في المعارك".
وتم بالفعل إنشاء 250 جندي «أفاتار» خلال عام 2015 عن طريق استخدام برنامج «USARIEM»، وتجسد هذه النماذج الحالة الأكثر تطورا لـ«أدوات المحاكاة» بالنسبة للجيش الأميركي في القرن 21.
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News