توقف النائب السابق اميل لحود في تصريح، عند إدانة قمة اسطنبول ل"حزب الله" بسبب ما وصفته بقيامه بأعمال إرهابية في سوريا والبحرين والكويت واليمن، ولدعمه جماعات تزعزع أمن واستقرار دول في المنظمة، معتبرا أن "هذه الإدانة تذكرنا بمقولة "شر البلية ما يضحك".
وعن زيارة الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى لبنان، قال: "هذه الزيارة كما زيارات سابقة قام بها مسؤولون آخرون همهم تجنب تبعات تورطهم في تشجيع وتسليح وتمويل المجموعات التي تقف وراء وصول اللاجئين الى بلادهم، خصوصا بعد أن باتت دولهم مهددة بالإرهاب".
أضاف: "إذا ظن هؤلاء بأن الحل هو بتقديم المساعدات المالية للابقاء على اللاجئين في بلدنا فإنهم على خطأ، والحل الأجدى هو الوقوف الى جانب الجيش السوري والقوى الداعمة له للقضاء على الإرهاب، وقد سبق أن حذرناهم من أن هذا الإرهاب سيصل إليهم عاجلا أو آجلا، فماذا بعد ينتظرون؟" لافتاً الى أن "بعض المساهمات المالية التي يوعد لبنان بها هي جزء من السمسرات التي نالها البعض على صفقات السلاح التي ما تزال حبرا على ورق الوعود والابتزاز الذي يمارس على لبنان".
وسأل: "كيف ننتظر مساعدة من رئيس يحتاج الى من يساعده لتحسين شعبيته التي هبطت الى أدنى درجاتها في بلاده؟"، مشددا على أن "هولاند أتى الى لبنان بهدف تحسين شعبيته، وليظهر لشعبه الغاضب على سياسته بأنه يعالج سبب الأزمة التي تهدد فرنسا، إرهابا ولجوء، إلا أنه أخطأ مرة جديدة في الشكل والمضون، بقدر ما أخطأ المسؤولون في بلدنا لصمتهم على الخروقات المتكررة لطائرات العدو الإسرائيلي التي تحلق في سمائنا، وآخر هذه الخروقات تمت أثناء زيارة هولاند، فالتقى في السوء من زار أرضا ومن حلق سماء".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News