رأى الامين العام ل"التيار الاسعدي" المحامي معن الاسعد، في تصريح اليوم، "ان زيارة الرئيس الفرنسي الى لبنان فرنسوا هولاند حملت عناوين وهمية من بينها انتخاب رئيس جديد للجمهورية، وفي مضمونها زيارة مشبوهة في التوقيت والاهداف"، معتبرا "ان زيارته لم تقدم جديدا بشأن انتخاب الرئيس، وما قدمه هو الدعاء للبنانيين بالانتخاب، ولم يحمل معه اسم اي مرشح لانه يدرك ان لا انتخاب لرئيس الجمهورية الا بتوافق ايراني - سعودي وبرعاية اميركية - روسية".
واكد الاسعد "ان الهدف الاساسي هو تشريع توطين السوريين في لبنان ودعوة للمسؤولين في لبنان بتقديم رشوة مالية تقدر بملياري دولار للسير في مخططه التوطيني".
وقال: "اذا كانت زيارته للبنان بعنوان انساني فما عليه سوى زيارة مخيمات اللاجئين السوريين في عدد من الدول الاوروبية والعمل على توطينهم فيها بدلا من اعادة ترحيلهم الى تركيا ومن ثم الى لبنان وبعض دول الجوار"، معتبرا "ان الروابط التاريخية المزورة التي كانت تجمعنا بأمنا الحنون فرنسا انتهت الى غير رجعة لانه اصبح واضحا ومكشوفا ان قصر الاليزيه واوروبا عموما ألغوا او ازالوا الخطوط الحمر التي كانت ترسم لحماية لبنان بعناوين ديموقراطية وطائفية، واعتمدوا بدلا منها عناوين المصلحة والبيع والشراء والاستفادة من الملفات الشائكة ولو على حساب لبنان وتفتيته وتغيير وجهه الديموغرافي والسياسي والجغرافي".
وحذر الاسعد من "مخطط توطين السوريين في لبنان واستعمالهم كوقود متفجرة للانقضاض على المقاومة وعلى الداخل السوري"، معتبرا ان "الهجمة السعودية التي تقودها على "حزب الله" منسقة ومتواصلة بالتصعيد، وبدأت مؤشراتها باقدام بعض الدول العربية على سحب سفرائها من طهران بذريعة تدخل ايران في الشؤون الداخلية للدول العربية، وفي الحقيقة هي ترجمة لهذا المخطط التنصعيدي".
ودعا الاسعد "لبنان الى منع دخول اي نازح سوري جديد قادم من اوروبا اليه، والاسراع في تنظيم اوضاع النازحين السوريين الموجودين على اراضيه امنيا واجتماعيا وانسانيا، بدل البحث عن الصفقات المشبوهة والانغماس بالفساد والفضائح التي حولت لبنان الى رأس لائحة الدول الفاسدة في العالم".
وختم مطالبا "بتشكيل لجنة طوارىء امنية اجتماعية من مهامها متابعة اوضاع النازحين السوريين".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب


Follow: Lebanon Debate News