رأى النائب جمال الجراح: "إن القوى السياسية لا تزال عند موقفها المعطل للانتخابات الرئاسية، ولا تزال تعتقد أنها قد تستعمل ورقة ضغط في الواقع الإقليمي، ما يعني أن إرادة التعطيل لا تزال سارية المفعول، ولم تنجح كل الإتصالات الدولية مع إيران لرفع هذا الحظر عن الإنتخابات وإطلاق سراح الرئاسة في لبنان".
واعتبر أنه "عندما يجد أي طرف سياسي نفسه مفلسا في السياسة يلجأ للأسلوب الطائفي والمذهبي كما حصل أمس في مجلس الوزراء"، مستهجنا "الكلام الذي جاء على لسان الوزير وائل أبو فاعور، والمفارقة أنه جاء في غياب الوزير نهاد المشنوق، وإلا لما كانت كل هذه الإتهامات التي لا أساس لها من الصحة لا سيما الكلام عن مصاريف سرية وفنادق خمسة نجوم"، مشيدا بوزير الداخلية الذي له وزن سياسي حقيقي ومعروف بنظافة كفه ومصداقيته وإنجازاته"، مضيفا أن "البعض يعتقد أننا لا نعرف مواطن الخلل الحقيقية في الحياة السياسية اللبنانية".
وقال: "نحن ملتزمون أن يكون قانون الإنتخابات بندا على جدول اعمال جلسة التشريع وأن يأخذ حقه في النقاش والمداولة، وربما نصل إلى إطلاق قانون للانتخابات، لكن القوات اللبنانية إذا أرادت الإنسحاب إذا لم يقر قانون الإنتخابات فهذا شيء يخصها ويخص قرارها السياسي، لكن السؤال هل يمكن تعطيل البلد مرة أخرى لأسباب أخرى كعدم إنتخاب رئيس وعدم إقرار قانون إنتخاب وكل مشاريع القوانين وإقتراحات القوانين؟".
وعن الإنتخابات البلدية في زحلة، قال "هناك إصطفاف حزبي واسع في وجه الكتلة الشعبية برئاسة مريام سكاف، وتيار المستقبل في زحلة يدرس خياراته وتحالفاته".
تــابــــع كــل الأخــبـــــار.
إشترك بقناتنا على واتساب
Follow: Lebanon Debate News